حسن القلا صاحب حس وطنى عاشق لوطنه .. ورائد دولى في مجال الصحة العامة والتعليم وتطوير الأعمال
الدكتور حسن القلا هو احد العلامات البارزة فى العديد من المجالات المختلفة ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (CIRA) ، شركة المستقبل للمدارس (FES) ، جامعة بدر في القاهرة (BUC) ، والشركة الدولية للنظم التعليمية (ESI)
وهو أيضا مؤسس ورئيس الجمعية المصرية للجودة في الرعاية
الصحية (ESQua) ، ورئيس GS1 مصر ، وهو
رائد دولي معروف في مجال الصحة العامة والتعليم وتطوير الأعمال.
وشغل الدكتور حسن منصب اول وكيل لقطاع الرعاية
العلاجية بوزارة الصحة والسكان في مصر. وكان عضوًا رئيسيًا في لجنة السياسة الصحية
التي وضعت الأساس لإصلاح القطاع الصحي وإعادة هيكلة وزارة الصحة والسكان. كما انه قد
أشرف بنجاح على تنفيذ حزمة مزايا الرعاية الصحية الأولية في مصر.
مكنته روحه وحسه الاقتصادي من إنشاء وقيادة
شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية ، وهي شركة مسجلة في البورصة المصرية. وهي
شريك في الاتفاق العالمي ضمن مبادرة من الأمين العام السابق للأمم المتحدة الموقر كوفي
عنان.
كما ان حماسته للتعليم قادته إلى إنشاء
نظام (Futures Educational Systems (FES، وهو يتكون من اتحاد
من المدارس التي بدأت تهدف إلى المساعدة في تعزيز الجودة والتعليم في مصر من خلال إنشاء
نموذج تعليمي قابل للتكرار وميسور التكلفة وقابل للاستمرار اقتصاديًا . تخدم المدارس
أكثر من 17000 طالب في جميع أنحاء مصر.
وفي محاولة لتزويد مصر الحبيبة بعروض تعليمية صحية
، قام الدكتور حسن بتأسيس جامعة بدر في القاهرة.
ولعل العمل التطوعي الذي يفخر به هو الذي
أنجزته الجمعية المصرية للتبادل الثقافي (AFS Egypt) ؛ منظمة تقدم حوالي
12 ألف منحة سنوياً لتسهيل تحقيق السلام والأخوة والحوار المستنير حول العالم
وأعلن الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس الإدارة
والعضو المنتدب لشركة المصريين لخدمات الرعاية الصحية و رئيس مجلس أمناء جامعة بدر،
فى اغسطس 202 ، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون
بين شركة المصريين لخدمات الرعاية الصحية، وشركة "هواوى" العالمية والممثل
عنها السيد فينسنت صن رئيس مجلس ادارة هواوى مصر وشمال أفريقيا؛ لتصميم وإنشاء البنية
التحتية التكنولوجية؛ لأكبر مدينة طبية متكاملة فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا؛ تحت
إسم "كابيتال ميد"CAPITALMED فى مدينة
بدر أمام العاصمة الإدارية مباشرة بإستثمارات تتجاوز (18) مليار جنيه والمملوكة لشركة
المصريين لخدمات الرعاية الصحية.
أضاف رئيس مجلس إدارة شركة المصريين لخدمات
الرعاية الصحية، أن شركة "هواوى" ستقوم بتصميم وتنفيذ البنية التحتية للمدينة
الطبية؛ لتصبح أول مدينة طبية ذكية بالمنطقة، كما ستقوم شركة "هواوى"، بتوريد
وتركيب الأجهزة التكنولوجية الخاصة بالمشروع والإشراف على التشغيل وتدريب العاملين
فى المدينة الطبية على إستخدام الشبكة بجانب التطوير المستمر لها.. موضحاً أنه تم الإتفاق
مع شركة "هواوى"، على أن تكون البنية التحتية التكنولوجية لشبكة المدينة
الطبية مؤهلة لتشغيل الجيل الخامس "5G" من تكنولوجيا
الإتصالات فى المستقبل.
أوضح الدكتور حسن القلا، أن شركة
"هواوى" لديها خبرات كبيرة فى إنشاء وتطوير المدن الذكية والطبية على مستوى
دول العالم المتقدم؛ ولديها أحدث ما توصل إليه العالم فى مجال تكنولوجيا إنشاء البنية
التحتية المعلوماتية للمدن الذكية.. كاشفاً عن أنه سيتم إنشاء الشبكة اللاسلكية من
الجيل السادس لشبكات "wifi 6"، وهو أحدث ما توصل له العالم فى هذا المجال
والمكافئ للجيل الخامس فى شبكات المحمول من حيث التغطية وعدد المستخدمين والسرعة والكفاءة.
أشار رئيس مجلس إدارة شركة المصريين لخدمات
الرعاية الصحية، أن مشروع المدينة الطبية "كابيتال ميد"، سيوفر (15) ألف
فرصة عمل عند اكتمال جميع مراحله، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى خلال عام
(2022).. مضيفاً أن المشروع يشمل (16) مبنى عبارة عن: " مستشفى جامعى سعة 375
سرير لكل التخصصات، ومجمع عيادات بعدد (168) عيادة تخصصية مختلفة، ومستشفى للتأهيل
وجراحات التجميل والتعافى، ومستشفى متقدم لعلاج الإصابات والحوادث، ومستشفى للطب الشخصى
المتقدم، ومستشفى لنقل وزرع الأعضاء، ومركز محاكاة متقدم للتدريب وللتعليم الصحى والطبى
المستمر، ومستشفى إفتراضى، و11 مستشفى تخصصى، ومحطة خدمات مركزية، ومبنى التحكم والإدارة،
ومركز لرعاية المسنين وللرعاية الطبية والصحية طويلة الأمد، وفندق، ومول ومركز تجارى".
وشهد الحفل الأستاذ الدكتور محمود الطيب
نائب رئيس مجلس الإدارة، والسادة أعضاء مجلس إدارة الشركة الأستاذ أحمد طاهر و الأستاذ
أحمد القلا و الأستاذ الدكتور محمد إيهاب فتوح، والدكتور سامى جادالله منسق عام المشروع،
و حضر توقيع العقد فى جامعة بدر، كل من الدكتور محمد سليمان، الأمين العام لجامعة بدر
وعضو مجلس إدارة الشركة، والدكتور أشرف حيدر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث
والعلاقات الدولية.