الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

عاجل| سكينة فؤاد تفضح نقابة المعلمين والقائمين عليها.. وتنتصر للمعلمين وأصحاب المعاشات

الأربعاء 02/يونيو/2021 - 12:30 م
الكاتبة الصحفية سكينة
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد

نشرت الكاتبة الصحفية سيكنة فؤاد مقالا فى جريدة الاهرام تفضح فيه نقابة المعلمين والقائمين عليها، ومعاشات المعلمين المتدنية، وذل المعلمين وراء حفنة من الجنيهات والتى تقدر بـ 120 جنيها معاشا شهريا يصرف لهم كل 3 اشهر، وتسول المعلمين من النقابة صرف هذه المعاشات رغم انه قد تم استقطاعها من مرتباتهم قبل الاحالة الى المعاش.


ويستعرض موقع السبورة المقال الذى تم نشره للكتابة الصحفية الكبيرة سكينة فؤاد، حيث جاء كالتالى:


لا يعذبنى قدر أن أرى أعزاء كبار من أبناء بلدى أفنوا أعمارهم فى أداء أصعب وأثقل رسالة وهى تربية وبناء البشر يضطرون فى أصعب سنوات عمرهم وشيخوختهم لأن يستنجدوا بمسئولين أمناء لإعطائهم حقوقهم التى يمثلها ما اقتطع من كل نشاط أو عمل إضافى قاموا به أثناء العمل كمكافآت الامتحانات على سبيل المثال.. وتحت شعار تحسين معاشاتهم المتواضعة والتى كانت تربط على أصول رواتب أكثر تواضعا! 


ويظل الاثنان سواء المعاش الأصلى أو المعاشات التى تكونت من اقتطاع النقابة من أنشطتهم  اثناء العمل أقل من قدرة مواجهة احتياجات.. وتبعات التقدم فى العمر والخروج للمعاش ونفقات العلاج الذى يقدم لهم بشق الأنفس ودون مراعاة لقيمتهم الادبية.. 


هل يعرف القارئ الرقم الذى يتوسل المعلمون الآن ليضاف شهريا إلى معاشاتهم المتواضعة ـ صدق أو لا تصدق إنه 120 جنيها كانوا يقبضونها كل ثلاثة أشهر 340 جنيها بعد خصم مصروفات!! أى والله 120 جنيها فقط فى بلد هناك من يكلف ليلة زفاف ما يتجاوز ثلاثة أو أربعة ملايين! متع الله من كسب بالحلال وأعان الدولة على إقامة العدالة الاجتماعية وجبر الفروق الفلكية فى الدخول والرواتب..

فيما وصلنى من رسائل لمعلمين ومعلمات يعانون ظروفا إنسانية صعبة ويطالبون بمستحقاتهم لدى نقابتهم أو ما قامت بجمعه منهم أثناء عملهم لا يمتنع عن دفعها إلا من فقد ضميره وإنسانيته، خاصة اذا عرفنا مما تدفق علىً من رسائل وصرخات استنجاد على مواقع التواصل ومن مداخلات تليفونية تمثل ووفق القانون مصادر تمويل النقابة ابتداء بصندوق الزمالة الذى يخصم 7% من رواتبهم و2% من مكافآت الامتحانات سنويا وخصم 5% مجموعات مدرسية من جميع المراحل وخصم أيضا من مصاريف التلاميذ من جميع المراحل ودمغات طلبات الالتحاق وسحب الاستمارات ودمغات للإجازات وطلبات النقابة والترشيح..

أرجو أن اكون استطعت عمل حصر دقيق لبعض ما وصلنى من البيانات التى تضمها القائمة والتى يدفعها كل معلم ومعلمة ومن فى المناصب الإدارية والاخصائيين ومدرسى المدارس الخاصة والأزهر والجامعات المشتركين فى النقابة يصل عددهم إلى مليون ونصف المليون معلم وعدد الطلاب 19 مليونا بالإضافة إلى ما يتم خصمه من عقود طبع الكتب المدرسية ومن مكافآت تأليفها ومراجعتها ونسب من عقود بناء وترميم المنشآت التعليمية ومن بينها ما يصعب حسابه لعدم وجود معلومات دقيقه عنه ..!!


بالإضافة إلى دخل النقابة من الأنشطة الاجتماعية وتأجير النوادى والمستشفيات والفنادق والصالات وغيرها من أصول النقابة وما وصلنى وما نشرته منه وما لم أنشره أحلته إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والزميل هانى يونس المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء للتأكد من سلامته ودقة ما جاء فيه من مصادر تمويل تجعل نقابة المعلمين من أغنى النقابات وتفرض مساءلتها ومحاسبتها عن أسباب العجز عن دفع نسب متواضعة لمعلمين محترمين لم يلحقوا بأزمنة السناتر وتحويل التعليم إلى تجارة وتربح، لا يمكن اتهام جميع المعلمين بها وما أكثر وأعظم أجيال من شباب المعلمين مازالوا يحملون مبادئ وقيم الأجيال الكبيرة من المعلمين والمعلمات، وكثير من هذه الأجيال الشابة يتقدمون صفوف الدفاع عن استحقاقات ومعاشات الأجيال الكبيرة وتشترك أعداد كبيرة فى طلب سحب الثقة من المجلس القائم على إدارة النقابة الآن ليحل محلهم مجلس منتخب من الجمعية العمومية وإعلان ميزانية النقابة ووضعها تحت إشراف مالى..


لقد سبق واتصلت بالنقيب خلف الزناتى وتم بالفعل بناء على الاتصال صرف المعاشات فى فبراير الماضى وهو ما أرجوا ان يتواصل وفق القواعد القانونية ودون احتياج أن تضطر الأجيال المحترمة من المعلمين الكبار إلى رجاء واستجداء الحصول عليها كل ثلاثة أشهر.. وأن تصلهم المبالغ المتواضعة من المعاشات التى اقتطعتها النقابة أثناء عملهم بالاحترام الذى يليق بما بذلوه لتربية وتعليم وبناء أجيال كانت ومازالت تمثل عصب التقدم والنجاح لمصر..