تساؤلات عن تضارب المصالح فى ترشيحات رؤساء الجامعات

طرح الكاتب الصحفى عبدالرحمن عبادى عددا من التساؤلات حول الجدل الذى أثاره ترشح الدكتور محمد لطيف امين المجلس الأعلى للجامعات لمنصب رئيس جامعة القاهرة مؤكدا أن هناك تعارض مصالح واضح فى ذلك لاحتفاظ امين المجلس بصلاحيات تمنحه حق الاطلاع على أوراق منافسيه كما تمنحه صلاحية رئاسة لجنة استشارية لفحص طعون وتظلمات منافسيه.

وارفق عبادى بمنشوره  صورة ضوئية من قرار المجلس توضح مااثاره من تساؤلات.

وقال فى منشوره الذى حظى بتعليق عدد من رؤساء الجامعات السابقين مثل الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الاسبق والدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان السابق واللذان أيدا وجهة نظر كاتب المنشور: " من حق أمين المجلس الأعلى للجامعات أن يترشح لمنصب رئيس الجامعة كغيره، لكن هل من المنطقى أن يحدث ذلك وهو رئيس الموظفين الذين استلموا ملفات وأوراق منافسيه واطلعوا على أوراق باقى المرشحين وتلقوا الطعون وبحكم عمله يكون من حقه الاطلاع على أية أوراق إن لم يكن أصلا  عضوا باللجنة الإدارية المشرفة على إجراءات الترشيح؟؟!!! 

ألايثير تقدمه بأوراقه فى آخر ربع ساعة من الموعد المحدد للترشح  انطباعات سلبية أخرى لكم أن تتخيلوها ؟؟

أيضا كيف ستنعقد اجتماعات لجنة اختيار القيادات فى مكان هو رئيسه المباشر والمسئول عن إدارته وفى قاعة ملحقة بمكتبه؟.

ألم يكن من الأفضل اعتذاره عن منصبه الحالى أولا قبل الترشح لمنصب رئاسة الجامعة؟ على الأقل اهتموا بسلامة الإجراءات ومنطقيتها أو وفروا الوقت والجهد ولنعد  لنظام التعيينات المباشرة طالما أن قرار التعيين من سلطة الرئيس

ولفت عبادى النظر إلى أهمية التركيز مع نص المادة ٨ من القرار الوزاري  والتى نشرت بتاريخ نفس اليوم فى الجريدة الرسمية حيث تشير تلك المادة إلى أن أمين المجلس وهو الدكتور محمد مصطفى لطيف رئيس لجنة استشاريةلفحص الطعون والتظلمات فى قرار اختيار القيادات الجامعية الجديدة .