في ذكري ميلاد ورحيل قيثارة السماء.. تعرف علي قصة المرأة الفقيرة التي ايقظت الشيخ محمد رفعت ليقرأ القرأن في عزائها
الأحد 09/مايو/2021 - 05:09 م
اليوم تمر ذكرى ميلاد ورحيل قيثارة السماء القارئ الشيخ محمد رفعت وهو من مواليد 9 مايو 1882 وقدر رحل الشيخ عن عالمنا في 9 مايو 1950.
ويعد الشيخ محمد رفعت أشهر قارئ قرآن في مصر والعالم الإسلامي، وهو من مواليد مدينة القاهرة، ولقد حاز علي "قيثارة السماء" .
ونشر الصحفي عبد الصبور بدر علي صفحتة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة تناولت قصة المرأة الفقيرة التي ايقظت الشيخ محمد رفعت ليقرأ القرأن في عزائها
استيقظ الشيخ محمد رفعت ذات يوم وهو ينادي بعلو صوته على ابنه، وحين وجده بين يديه أمره أن يصطحبه في الحال إلى بيت «فلانة» في السيدة زينب ووصف له العنوان بالضبط..
خرج الشيخ محمد رفعت من بيته يتوكأ على ابنه، ويسرع في خطواته حتى يلحق بمهمته، حتى إذا وصلا إلى المكان المراد، شاهد الابن سرادق عزاء بسيط، وبمجرد أن رأى الناس الشيخ رفعت تحلقوا حوله وتعجبوا من حضوره، فلا صلة تربط بينه وبين المرأة التي ماتت اليوم، كما أن أهل بيتها لا يستطيعون أن يأتوا به ليقرأ القرآن، لأنهم فقراء جدا، والشيخ أشهر قارئ في مصر والعالم الإسلامي، ولا يقدر على أجرته إلا الأكابر.
سأل الشيخ رفعت عن ابن المتوفاة، وبمجرد أن وقف أمامه، قال له: « مش أمك موصياك لما تموت تجيبني أقرأ في عزاها.. لما هي ماتت ماجتنيش ليه؟» فرد الابن الفقير بعفوية «وهو أنا قدك يا مولانا»!.
دخل الشيخ السرادق، وقرأ ما تيسر من القرآن الكريم وسط فرحة أهل السيدة زينب، وذهول ابنها الذي تعجب من الحديث الذي دار بينه وبين الشيخ، خاصة أن أمه حين أوصته بذلك لم يكن هناك غيرهما في الحجرة!.
فمن أين علم الشيخ رفعت بما قالته السيدة؟.. يقول المبتهل الكبير محمد الهلباوي – رحمه الله – الذي سمعت منه تلك القصة، إن السيدة ذهبت إلى مولانا في المنام، لتخبره بما دار بينها وبين ابنها، واتفقت معه أن يأتي ويقرأ في عزائها، فهب الشيخ من نومته مذعورا ليفي بوعده معها.