السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

حدث فى مثل هذا اليوم "25 رمضان": "هزيمة المغول فى معركة عين جالوت.. مولد الزعيم محمد فريد.. انتصار المسلمين في معركة ملاز جرد"

الجمعة 07/مايو/2021 - 04:32 م
أرشيفية
أرشيفية

تنشر "السبورة" أهم الأحداث التي وقعت فى مثل هذا اليوم "25 رمضان"

- هزيمة المغول فى معركة عين جالوت
فى 25 من رمضان 658هـ، الموافق 3 من سبتمبر 1260م، نشبت معركة عين جالوت فى المنطقة، التى تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين، بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلًا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.

وتعد معركة عين جالوت معركه تاريخيه مهمه حصلت جنب بيسان فى اسرائيل الحاليه في 3 سبتمبر 1260 بين المغول بقيادة كيتو بوقا "كتبغا".
  
 المتحالفه معاهم قوات من مملكة كيليكيا ( مملكة ارمينيا الصغرى ) و كرجيين و عرب و شوام  و الجيش المصري بقيادة سلطان مصر المملوكى سيف الدين قطز و الأمير ركن الدين بيبرس البندقدارى و فارس الدين أقطاى الصغير أتابك الجيش المصري 

وصف مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني تطورات المعركه بقوله : " فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن عندما بلغوا الكمين، انشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر حتى منتصف النهار، ثم تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر "

- مولد الزعيم المصرى محمد فريد
فى 25 من رمضان 1284 هـ، الموافق 20 يناير 1868 م، ولد الزعيم المصرى محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، تسلم زعامة الحزب الوطنى بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل.

وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909، كما أنشأ معها أول اتحاد تجاري، ودعا لوضع مجموعة من القواعد القانونية لحقوق العمال، وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي في مصر وكان مقرها بولاق، وبلغ عدد أعضائها 800 عضو، لتكون تلك باكورة العمل النقابي المطالب بحقوق العمال في تاريخ مصر الحديث، وفي السياق نفسه كان فريد مهتمًا بالجانب المجتمعي من الأزمة المصرية إبان الاحتلال الإنجليزي، وهي أزمة التعليم، فعمل على إنشاء مدارس تعليم ليلية في مختلف الأقاليم المصرية وكذلك الأحياء الشعبية، وذلك لنشر العلم بين الفئات الأكثر فقرًا آنذاك بالمجان، وعلى نفقته الخاصة. ثم اتجه إلى الزحف السياسي، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم، وقال:

 - موقعة "ملاز جرد"
فى الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 463هـ، الموافق 1070م، حقق المجاهد "ألب آرسلان" قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا، فى التاريخ الإسلامى، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرًا فى هذه الموقعة الحربية (ملاز كرد) أو (ملاز جرد)، والتى تقع بالقرب من (أخلاط) غربى آسيا الصغرى.

أحسن السلطان ألب أرسلان خطة المعركة، وأوقد الحماسة والحمية في نفوس جنوده، حتى إذا بدأت المعركة أقدموا كالأسود الضواري تفتك بما يقابلها، وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة، وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا، وما هي إلا ساعة من نهار حتى تحقق النصر، وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال.

وفي المعركة خطب السلطان في جنوده قائلاً: إنني أقاتل محتسباً صابراً. فإن سلمت فنعمة من الله عز وجل وإن كانت الشهادة فهذا كفني..، أكملوا معركتكم تحت قيادة ابني ملكشاه.
  
ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض، فخطب السلطان في جنوده قائلاً: من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمر وينهي .
ثم ربط ذيل فرسه بيده وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال :إن قتلت فهذا كفني