الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تعليم عربي واجنبي

طالبة دكتوراه بجامعة "كاوست" توظف استخدام الخلايا الجذعية في علاج أمراض الدم

الخميس 06/مايو/2021 - 03:48 م
السبورة

تمكنت طالبة الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" الباحثة أسماء العمودي من توظيف استخدام الخلايا في علاج أمراض الدم، والتي حصدت مؤخراً منحة برنامج "لوريال ـ اليونسكو" للنساء في مجال العلوم عن منطقة الشرق الأوسط، والتي تعتبر جزءًا من البرنامج العالمي لليونسكو ومؤسسة لوريال لدعم المرأة في مجال العلوم من خلال تسليط الضوء على الإسهامات البارزة للباحثات، ودورهن في تقدم العلوم والمعرفة.

وتتخصص الباحثة العمودي في العلوم البيولوجية، ودراسة أنظمة التصاق الخلايا، وهجرتها للتحكم في الأعراض المرضية مثل الالتهابات ونمو السرطان والأورام، وعملية زرع خلايا الجذعية العلاجية في الدم، منافسة بأعمالها البحثية مثيلاتها في دول العالم.

وأكدت في حديثها ل"واس" على أن ما حصدته من إنجازات بحثية يعد مفخرة للفتاة السعودية وما حققته من مكانة عالمية، وأمامها مسؤولية كبيرة لزيادة عزمها واندفاعها للعمل، مشيرة إلى عزمها تطوير هذه الأبحاث خدمة لوطنها، مما يعزز دور المرأة وإسهاماتها في التقدم العلمي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث إن المستقبل القادم يسجل اعترافاً بإنجازات الأسماء، التي ستكون مصدر إلهام للباحثات من الجيل القادم في مجال العلوم.

وبيّنت العمودي أن أبحاثها تتركز في العلاجات المستخدمة لأمراض الدم وهي خلايا الدم الجذعية، وإمكانية تحفيزها لإيصالها إلى نخاع العظم بعد حقنها للمريض بالوريد، وهي عملية معقدة تستهدف فهم أساسيات انتقال الخلايا الجذعية إلى نخاع العظم والالتصاق به، ومن ثم الاستقرار فيه للقيام بوظيفتها في التكاثر وإنتاج خلايا دم جديدة، لافتة النظر إلى أن البحث الذي تجريه يهتم بفهم طبيعة هذه العمليات وتطبيقها مختبرياً، حيث إن اللوكيميا هي أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، ويشمل نخاع العظم والجهاز الليمفاوي.

ونوهت بأن جامعة "كاوست" تهتم كثيراً بالأبحاث، ووفرت لبحثها كافة الإمكانيات من أجهزة ومواد وحيوانات تجارب، فكل متطلبات البحث العلمي متوافرة بالجامعة التي تدعم مثل هذه العقول النسائية البحثية، دعماً منهجياً متكاملاً من خلال مكاتب دعم الأبحاث التي تعمل على تأمين التمويل اللازم، وتسهل التعاون والشراكات الدولية، وإدارة المنح، ونشر نتائج الأبحاث، وصيانة الأدوات والمعدات البحثية المهمة، بالإضافة إلى دعم زملاء ما بعد الدكتوراه.