3 هـ - الرسول محمد يعق "أي ذبح عقيقة وهو ما يذبح يوم سابع المولود" عن الحسن بن علي، حفيده من ابنته فاطمة الزهراء وابن عمه علي بن أبي طالب، وهو يوم سابعه، وحلق النبي شعره وأمر بتصدق بزنة شعره فضة.
40 هـ - مبايعة الخليفة الحسن بن علي بن أبي طالب بالخلافة في الكوفة بعد مقتل أبيه الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب.
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (15 رمضان 3 هـ - 49 هـ، أو 50 هـ، أو 51 هـ / 4 مارس 625 م - 670 م)، هو سبط الرسول محمد، وصَحابيّ، وخامس الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة، والإمام الثاني عند الشيعة، أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة فقال: «الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ»، وهو رابع أصحاب الكساء. أبوه علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد، أمه: فاطمة بنت النبي محمد، وقيل إنه أشبه الناس بالنبي.
ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ، وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول: «اللهم إني أحبه فأحبه»، وكان يأخذه معه إلى المسجد النبوي في أوقات الصلاة، فيصلي بالناس، وكان الحسن يركب على ظهره وهو ساجد، ويحمله على كتفيه، ويُقبّله ويداعبه ويضعه في حجره ويَرْقِيه، كما كان يعلمه الحلال والحرام، توفي جده النبي محمد سنة 11 هـ وكذلك توفيت أمه فاطمة في نفس السنة، شارك الحسن في الجهاد في عهد عثمان، فشارك في فتح إفريقية تحت إمرة عبد الله بن سعد بن أبي السرح، وشارك في فتح طبرستان وجرجان في جيش سعيد بن العاص، كما شارك في معركة الجمل ومعركة صفين.
254 هـ - الخليفةُ المعز لدين الله يتولى نيابةَ الديار المصرية
تولى الخليفة المعز لدين الله نيابة الديار المصرية، فى 21 من شهر رمضان عام 254 هجريا، فأحسن إلى أهلها وأنفق فيهم من بيت المال ومن الصدقات.
وولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية خلفا لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة الثالث فى قائمة الخلفاء الفاطميين، وكان المعز رجلا مثقفا يجيد عدة لغات مولعا بالعلوم والآداب متمرسا بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها كيسا فطنا يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم.
ورغم أن المعز لدين الله قضى الجزء الأكبر من خلافته في المغرب، ولم يبق في مصر إلا نحو 3 سنوات، إلا إنها كانت ذات تأثير في حياة دولته، فقد نجح في نقل مركز دولته إلى القاهرة، وأقام حكومة قوية أحدثت انقلابا في المظاهر الدينية والثقافية والاجتماعية في مصر، ولا تزال بعض آثاره تطل علينا حتى الآن، وجعل من مصر قلبا للعالم الإسلامي ومركزا لنشر دعوته الإسماعيلية والتطلع إلى التوسع وبسط النفوذ.