الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

حدث فى مثل هذا اليوم "17 رمضان": " غزوة بدر الكبرى.. استشهاد الإمام على بن أبى طالب.. تنازل بيبرس عن عرش مصر"

الخميس 29/أبريل/2021 - 10:47 ص
أرشيفية
أرشيفية

 تنشر "السبورة" أهم الأحداث التي وقعت فى مثل هذا اليوم "17 رمضان"

1- غزوة بدر الكبرى
فى 17 رمضان 2 هـ، الموافق 13 مارس 623 م، حدثت معركة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويطلق عليها “غزوة الفرقان”.

بدأت المعركة بمحاولة المسلمين اعتراضَ عيرٍ لقريشٍ متوجهةٍ من الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان بن حرب، ولكن أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين. كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً. وانتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلاً وأُسر منهم سبعون آخرون، أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار. تمخَّضت عن غزوة بدر عدة نتائج نافعةٍ بالنسبة للمسلمين، منها أنهم أصبحوا مهابين في المدينة وما جاورها، وأصبح لدولتهم مصدرٌ جديدٌ للدخل وهو غنائم المعارك، وبذلك تحسّن حالُ المسلمين الماديّ والاقتصاديّ والمعنويّ.

2- استشهاد الإمام على بن أبى طالب
فى 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 من يناير 660 م، استشهد الإمام على بن أبى طالب، رابع الخلفاء الراشدين، الذى أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبى صلى الله عليه وسلم، وتزوج ابنته فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجى “عبد الرحمن بن ملجم الحميرى”، وهو ابن ثمانٍ وخمسين.

3- تنازل بيبرس عن عرش مصر
فى السابع عشر من شهر رمضان عام 709هـ، الموافق 17 فبراير 1310م، تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر، بعد مرور عام ونصف على حكمه.

بعد مبايعة بيبرس على ملك مصر أواخر ذي القعدة سنة 658 هـ، دقت الطبول فرحا بذلك، ودخل قلعة الجبل وجلس على كرسيها. وقد لقب نفسه أول مرة بالقاهر، فقال له الوزير: إن هذا اللقب لا يفلح من تلقب به. تلقب به القاهر بن المعتضد فلم تطل أيامه حتى خلع وسملت عيناه، ولقب به القاهر صاحب الموصل فسم ومات، فعدل عنه حينئذ إلى الملك الظاهر، ثم شرع في مسك كل من يرى في نفسه الرئاسة من أكابر الأمراء حتى مهد الملك.