بالفيديو| وزارة الآثار تفشل فى إعادة إطلاق مدفع رمضان
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 05:05 م
فشلت وزارة الاثار فى اعادة تشغل اطلاق مدفع رمضان، حيث حدث عطل مفاجئ ادى الى هذا التعطل، فعندما تم التنبيه عليه بعبارة مدفع الافطار "اضرب" لم تضرب الدانة المخصصة لذلك، والذى كان تم نقله الى قلعة صلاح الدين ولاول مرة منذا 30 عاما.
الجدير بالذكر أن مدفع رمضان عاد تعود عليها المصريين قبل اذان المغرب، حيث نسمع عبارة مدفع رمضان اضرب فيسمع المواطنون صوت الطلقة التى تخرج من مدفع رمضان، ثم يؤذن بعدها مباشرة لاذان المغرب.
ويذكر التاريخ ان هناك روايتان لمدفع الافطار، الأولى كانت عام 865 هـ، حين رغم السلطان المملوكي خشقدم تجربة مدفعًا جديدًا وجاء يوم تطبيق التجربة بالتزامن مع حلول اليوم الأول من الشهر الكريم، وتحديدًا وقت آذان المغرب، الأمر الذي جعل الأهالي يعتقدون أن تلك هي طريقة السلطان في تنبيه الصائمين بموعد الإفطار.
وحينها خرج جموع الأهالي متجهين إلى مقر حكم السلطان المملوكي للتعبير عن سعادتهم بتلك البدعة التي لاقت استحسانهم، الأمر الذي جعل السلطان يعتمد هذه الطريقة بشكل يومي للإعلان عن بداية موعد الإفطار.
وفي رواية أخرى جاءت فكرة إطلاق مدفع رمضان أيضًا عن طريق الصدفة ولكن في زمن مختلف ومن قبل أبطال آخرين للقصة.
في عهد الخديوي إسماعيل، رغب بعض الجنود في تنظيف المدفع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء مدينة القاهرة، بالتزامن مع وقت أذان المغرب في رمضان، ليعتقد الناس أن هذه القذيفة هي إشارة لانتهاء وقت الصيام.
وبعد انتقال الحديث عن الإشارة الجديدة لموعد الإفطار بين أهل المدينة، علمت فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بالقصة ونالت إعجابها لتقر استخدام المدفع بشكل رسمي للتعبير عن مواعيد الإفطار والإمساك بالإضافة إلى المناسبات الرسمية.
ومن هنا بدأت فكرة مدفع رمضان في أواخر القرن التاسع عشر، في الزحف إلى الدول العربية، بداية من بلاد الشام ثم بغداد، ثم الكويت ثم دول الخليج، السودان واليمن، كما ذهب إلى دول أخرى غير عربية مثل تشاد والنيجر وأندونيسيا ودول شرق آسيا.