حدث فى مثل هذا اليوم "1 رمضان": عودة الرسول محمد وجيش المسلمين إلى المدينة المنورة بعد انتهاء غزوة تبوك.. دخول جيوش الفتح الإسلامي مصر
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 05:49 م
تنشر "السبورة" حدث فى مثل هذا اليوم "1 رمضان"
نزول صحف إبراهيم، هي الرسائل السماوية التي تلقاها النبي إبراهيم، والتي ورد ذكرها في القرآن بهذا الاسم. نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان، وهو صاحب الديانة الحنيفية، بعد أن اتخذه الله خليلا وأنزل عليه هذه صحف وأمره فيها أن يبلغ دعوة دين الله للناس فانتقل من العراق إلى الشام ثم إلى مصر والحجاز.
2 هـ - أول رمضان صامه المسلمون:
أول يوم من أول رمضان صامه النبي صلى الله عليه وسلم هو يوم الأربعاء، فمن المتفق عليه بين علماء المسلمين أن فرض صيام شهر رمضان نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة فصام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات، وكانت وقعة بدر في السابع عشر من رمضان هذا وكان يوم الجمعة.
9 هـ - عودة الرسول محمد وجيش المسلمين إلى المدينة المنورة بعد انتهاء غزوة تبوك.
غزوة تبوك أو غزوة العسرة هي الغزوة التي خرج الرسول محمد لها في رجب من عام 9 ھـ بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر. تُعد غزوة تبوك هي آخر الغزوات التي خاضها الرسول. بدأت تداعيات تلك الغزوة عندما قرر الرومان إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة؛ فخرجت جيوش الروم العرمرمية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثون ألف من الجيش الإسلامي. انتهت المعركة بلا صدام أو قتال لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة.
20 هـ - دخول جيوش الفتح الإسلامي مصر في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبقيادة عمرو بن العاص.
شكَّل فتحُ مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمرًا كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما.
91 هـ - بدء فتح الأندلس، ونزول المسلمين بقيادة طريف بن مالك إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس.