فضيحة بالمستندات.. تعليم الغربية توجيه الدراسات خالف القانون.. واختار "موجه أول" أقل درجة
الأحد 04/أبريل/2021 - 07:46 م
شهدت مديرية التربية والتعليم بالغربية، فضيحة أقل ما توصف به أنها "بجلاجل" بعد ما قام توجيه الدراسات الاجتماعية باختيار الحاصل على الدرجة الأقل من الحاصل على الأعلى درجة.
القصة باختصار إن توجيه الدراسات الاجتماعية أعلن عن مسابقة لاختيار خمسة موجهين تاريخ، تقدم ٤ فقط في التاريخ وفازوا جميعاً في المسابقة وتم اختيارهم موجهين، وتبقى واحد فقط.
شرعت إدارة التوجيه العام في تسكين الموجه الأول لإدارة زفتى التعليمية، وقررت تسكين أحد الفائزين من قسم الجغرافيا لسد العجز في الموجه الأول، وحسب اللائحة عرضت شغل المنصب على الثلاثة الأوائل، فقاموا حسب ترتيبهم بالرفض لبعد زفتى عن محال إقاماتهم.
وهنا بدأت خيوط الفضيحة تتشابك، فقد وافقت مديرية التعليم بالغربية برئاسة ناصر حسن على القرار رقم ٣ الصادر بتاريخ ١٦ ديسمبر لسنة ٢٠٢٠ الذي أعده توجيه الدراسات الاجتماعية الذي قام بعمل جدول وضعوا فيه الحاصل على ٧٢،٦ درجة في المركز الرابع، ووضعوا ممدوح حسن عبد العاطي الحاصل على ٧٣ درجة في المركز الخامس، وعندما جاء الاختيار تم اختيار صاحب المركز الرابع الحاصل على الأقل درجة، وتركوا الحاصل على الدرجة الأكبر.
حاول صاحب الحق في المنصب التظلم للتوجيه، وكان الرد بأنه اجتاز وتم تكليف الحاصلين على درجات أعلى من التوجيه العام للدراسات، وأكدوا الإصرار على المخالفة بإرسال خطاب إلى الإدارة التعليمية بزفتى ردا على تظلمه.
وحاولوا إيهامه بأن من تم اختياره، له واسطة جامدة في مكتب نائب الوزير، حتى يصيبوا صاحب الحق باليأس، وتنتهي شبهة المجاملة، بالمخالفة لشروط المادة ٣ من اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ المضاف بمقتضى القانون رقم ١٥٥ لسنة ٢٠٠٧ التي نصت على أن يكون الاختيار للأعلى درجة.
نضع هذه الواقعة أمام الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، حتى يعود الحق لأصحابه بالقانون واللائحة:
