كبري المدارس العمانية تعلن عن وظائف جديدة للمعلمين والمعلمات
الخميس 01/أبريل/2021 - 12:40 م
تعلن كبري المدارس العمانية عن وظائف جديدة للمعلمين والمعلمات وذلك وفقا لنص الإعلان التالي:
كان التعليم في سلطنة عمان محصورا في الكتاتيب وحلقات المساجد التي كانت تلقن القرآن الكريم و تعلم مبادئ الدين الإسلامي واللغة العربية والحساب ومن أبرز مدارس المساجد التاريخية في عمان مدرسة الرحيل التي أنشأها العالم محبوب بن الرحيل في صحار ومدرسة قرية قصرى ومعهد جامع البياضة بالرستاق ومدرسة الضرح ببهلا، وقد أنشأها أبو محمد عبدالله بن بركة السليمي البهلوي وأنفق عليها من ماله ، ومدرسة القلعة في نزوى . وهكذا استمرت المسيرة من جيل إلى جيل لتخريج العلماء .
والقادة حيث كان لهذه المدارس والمساجد الفضل في الأزمنة الغابرة في تخريج العديد من العلماء والأدباء والموهوبين الذين أثروا تراثنا العماني بكنوز من علوم الفقه والتوحيد ، وذخائر اللغة والشعر ومن أبرز علماء هذه المدارس على سبيل المثال لا الحصر : البشير بن المنذر وموسى بن أبي جابر الإزكوي والمنير بن النير الريامي
الجعلاني ومحمد بن المعلا الكندي وسلمة بن مسلم العوتبي . ونظرا لندرة انتشار التعليم النظامي قبل عام 1970 م فإن ما كان سائدا في تعليم الأطفال ، هو تعليمهم من قبل معلمي ومعلمات القرآن الكريم ، الذين كانوا يعلمون الأطفال تحت ظلال الأشجار أو في المجالس العامة التي تعرف (بالسبلة) أو في المساجد أو بيوت المعلمين والمعلمات أنفسهم ، وكان معظم الدارسين من صغار السن تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والرابعة عشرة ، وكان الدارس الذي ينهي تلاوة القرآن الكريم بكامله يعرف ب (خاتم القرآن) وبعد أن ينهي الدارس ختم القرآن الكريم ينضم إلى حلقة العلم في المساجد والتي ارتبط وجودها بوجود العلماء المؤهلين الأكفاء ، خاصة في ولايتي نزوى والرستاق اللتين تعدان مركزين لتجمع العلماء ،بالإضافة إلى حلقات العلم التي تعقد في كل من بهلا وسناو والمضيبي والغافات والحمراء ، وكان الدارسون يمنحون منحا متواضعة ولم تكن هناك معايير واضحة لتقييم التعليم ، غير أن جودة حفظ القرآن الكريم هي المعيار الوحيد لتفوق الدارس.