رئيس هيئة قناة السويس: "بعد التحقيقات البلد هتاخد حقها"
أعلن
رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، عن تلقي مقترحات من وسائل التواصل الاجتماعى
وذلك من أجل المساهمة فى تعويم السفينة، حيث
قامت بدراسة جميع المقترحات التي وصلت إلى القناة، .
وقال
الفريق أسامة ربيع: "عملنا في تربة صعبة
بها صخور كما يوجد موجات مد وجزر مشيرا إلي أنه تم التعامل مع حجم المركب وارتفاعها
الكبير وعدد الحويات".
وأكد
ربيع في تصريحات إعلامية ردا على سؤال خلال تصريحات صحفية: "ما تم تداوله من فيديو
يخص السفينة العملاقة غير صحيح مشيرا إلي أن التحقيقات سوف تجرى بعد انتهاء عملية التعويم بشكل
كامل مؤكدا أن وشغلنا الشاغل الآن تحريك السفينة وبعد التحقيقات البلد هتاخد حقها ".
قناة
السويس هي ممر مائي اصطناعي ازدواجي المرور في مصر، يبلغ طولها 193 كم وتصل بين البحرين
الأبيض المتوسط والأحمر، وتنقسم طولياً إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرّة، وعرضياً
إلى ممرين في أغلب أجزائها لتسمح بعبور السفن في اتجاهين في نفس الوقت بين كل من أوروبا
وآسيا، وتعتبر أسرع ممر بحري بين القارتين وتوفر نحو 15 يوماً في المتوسط من وقت الرحلة
عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
بدأت
فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ففكر نابليون في شق القناة
إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، وفي عام 1854 استطاع دي لسبس إقناع محمد سعيد باشا
بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي، فقام بموجبه بمنح الشركة الفرنسية برئاسة دي
لسبس امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عام. استغرق بناء القناة 10 سنوات (1859 -
1869)، وساهم في عملية الحفر ما يقرب من مليون عامل مصري، مات منهم أكثر من 120 ألف
أثناء عملية الحفر نتيجة الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة. وتم افتتاح القناة
عام 1869 في حفل مهيب وبميزانية ضخمة. وفي عام 1905 حاولت الشركة الفرنسية تمديد حق
الامتياز 50 عاماً إضافية إلا أن تلك المحاولة لم تنجح مساعيها. وفي يوليو عام
1956 قام الرئيس عبد الناصر بتأميم قناة السويس، والذي تسبب في إعلان بريطانيا وفرنسا
بمشاركة إسرائيل الحرب على مصر ضمن العدوان الثلاثي والذي انتهى بانسحابهم تحت ضغوط
دولية ومقاومة شعبية.