بالصور.. الباحث راشد صلاح أبو رمية يحصل على تقدير ممتاز مع التوصية بالطباعة والنشر والتبادل مع الجامعات الأجنبية

ناقش الباحث راشد صلاح ابو رمية رسالة الماجستير عن دور صحافة الموبايل في تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو الأحداث الجارية، وذلك تحت إشراف، أ.د أميمة عمران استاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام جامعة اسيوط و أ.م.د منى طه محمد أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصور.

كما تكونت لجنة الحكم والمناقشة من أ.د. أميمة عمران استاذ الصحافة رئيس قسم الإعلام جامعة اسيوط "مشرفاً ورئيسًا" وأ.د. سامي النجار استاذ الصحافة رئيس قسم الإعلام جامعة المنصورة "مناقشاً وعضواً" وأ.د. غادة اليماني استاذ الصحافة رئيس قسم الإعلام جامعة طنطا"مناقشاً وعضواً" وأ.م.د. منى طه محمد أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصور "مشرفاً وعضواً" وحصل الباحث على تقدير ممتاز مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.

وتعد هذه الدراسة من الدراسات القلائل التي تناولت صحافة الموبايل ودورها الفاعل في تشكيل اتجاهات الجمهور وكونها وسيلة من وسائل الإعلام الجديد.

واوصت الدراسة بتدريس مواد دراسية في كليات الإعلام وأقسامه عن موضوع "صحافة الموبايل"، وتدريب الطلاب على التعامل الإعلامي الصحيح عبر صحافة الموبايل في تغطية الأحداث.

والاهتمام المؤسسات الصحفية  بتنمية الوعي الرقمي باستخدام صحافة الموبايل من قبل الصحفيين في الفترة الحالية، لما لها من انتشار واسع وتفضيل من قبل الجمهور.

كما توصي بالاتجاه إلى الاستثمار في صحافة الموبايل باعتبارها من وسائل "إعلام المستقبل"، والنظر إليها  من مدخل توظيف الإيجابيات، مثل الاستفادة بـ"الصحفيين المؤثرين" على مواقع التواصل الاجتماعي وصحافة الموبايل، وهم صحفيين يتمتعون بمتابعة كبيرة، في التوعية والتثقيف للجمهور.

وتوعية الصحفيين بالأشكال الصحفية الجديدة وخاصة الأخبار العاجلة والوسم "الهاشتاج"، لما لهما من متابعين عبر صحافة الموبايل.

واكدت ضرورة ضم صحفيين الموبايل والصحافة الإلكترونية إلى نقابة الصحفيين ليتمكنوا من إتمام عملهم الصحفي دون التعرض لمشكلات من قِبل السلطات.

والاهتمام الجهات التنفيذية بتفعيل إجراءات الضبط القانوني للنشر الإلكتروني عبر صحافة الموبايل وهو ما يزيد من نزاهة المعلومات وعدم انتهاك خصوصية الآخرين.

وضرورة أن يقوم صحفي الموبايل باتباع الإجراءات اللازمة لحماية أجهزته ومعلوماته من السرقة والاختراق.