"مضطهدة الفن" تناشد الرئيس السيسي ووزيرة الثقافة التدخل لحل أزمتها ورفع الظلم عنها
الأحد 21/فبراير/2021 - 10:57 م
ناشدت المطربة سوناتا حسن مطربة الأوبرا "مضطهدة الفن" الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزيرة الثقافة للتدخل لحل أزمتها ورفع الظلم عنها وإنقاذها حيث تعرضت منذ عام ٢٠١٦ لحرب تشويه وتشهير وأصبحت فى وضع مادى واجتماعى وصحى سيء للغاية بل أصبحت مهددة ومضطهدة لأنها طالبت المهن الموسيقية بترخيص مزاولة المهنة.
وبدأت سوناتا استغاثتها قائلة: "منذ عام ٢٠١٦ وأنا فى معاناة شديدة لا يتحملها بشر، فقد تعرضت لحرب تشويه وتشهير وبالتالي أصبحت فى وضع مادى واجتماعى وصحى سئ للغاية، بل أصبحت مهددة ومضطهدة فى بلدى الأمر الذى لا يصدقه أحد ولم يقتصر على ذلك، فقد تم استباحة حرمتى وحقوقى منذ ذلك الوقت، ولم أكن أتخيل ان توصل الأمور معى لهذه الدرجة وأنا فنانة فى بداية مشوارى ولم يصدر منى يوم إساءة لأحد ولم أتخيل أن تكون حياتى بهذا الجحيم".
وتابعت: "وذلك لمجرد مطالبتى نقابة المهن الموسيقية متمثلة فى النقيب هانى شاكر ومجلس إدارته بحماية كرامة وشرف الفنان والمهنة وتفعيل القانون بشكل ودى وبكل احترام، لأننى اكاديمية وبنت للمهنة ولست دخيلة أو هاوية، وبحكم تخصصى أجيد غناء لغات مختلفة، وذلك بعد احيائى أحد الحفلات فى محافظة المنيا وبعد ما فوجئت بنقيب الفرع يبلغنى بتحرير قضية مزاولة مهنة دون ترخيص ضدى وأن من قام بذلك محامى النقابة هناك وهو يعمل أيضا متعهد للفنانين وهو من يملك تصاريح العمل وصورة كارنيه النقابة و المصنفات وكان الوسيط بينى وبين الفندق المقام به الحفل، وذلك بعد أن طلب منى مبلغ غير متفق عليه وعندما رفضت التزاماً بكلمتى قام بتهديدى ومساومتى.
وقال لى نصا بأنه حق له وسيأخذه بشكل أو بآخر، وقمت بتحرير محضر إثبات حالة مباحث الإنترنت بالرسالة النصية، وقد تقدمت بعدها برسالة نصية لأستاذنا هانى شاكر لأنى لم اتمكن من التحدث معه داخل النقابة بسبب بعض الأشخاص، وقد ناشدته كأب وفنان من الزمن الجميل بحمايتى النقابية ولم يسمح بمثل هذه المهاترات مع فنانات مصر وخاصة أن الأمر أثار الجدل حولى وأساء لأسمى وقد تربيت على الإنضباط والإلتزام والجدية، إلا إننى فوجئت بالتجاهل التام والمتعمد وفوجئت بالرد الذى اصعقنى من مسؤلى النقابة وزادنى ألم بأنها قضية شكلية وبتحصل كل يوم للفنانين وممكن تحصلك تانى عادى ولو عايزة تردى حقك واعتبارك ارفعى قضية على من أساء لك وعلى المحامى والنقابة أيضا وبأسلوب لم أتصور إنه يصدر من مسؤل نقابة تبرأ من مسؤوليته وزعم أن النقابة ليس لها شأن بحماية الأعضاء.
واستطردت "سوناتا" قائلة: "وبالفعل قمت باتخاذ بعض الإجراءات القانونية بعد استنفاذ كل الطرق الودية إلا إننى لم اتمكن من استكمالها لسوء أوضاعى المادية ولتوقفى عن العمل منذ هذه الواقعة لأننى عندما كنت أتقدم للعمل بأى مكان يطلب منى حل مشاكلى مع النقابة أولا، فقد اساؤا لأسمى واثاروا الشبهات حولى”.
وأضافت: "منذ ذلك الوقت تم اضطهادى ووضع اسمى فى القائمة السوداء فى شتى الحياة وفتح أبواب الحرب من كل اتجاه وتم فصلى من الأوبرا ذلك العام دون سبب واضح وصريح، وايضا تم منع اسمى من حضور مؤتمرات السيد الرئيس بعد أن تم قبولى بمؤتمر شرم الشيخ ولم يكتفوا بذلك، فقد بدأت الحرب فى محيط سكنى حيث قام مالك الشقة التى استأجرتها حين قدومى من الإسكندرية عام 2015 بكسر كالون الشقة والاستيلاء على اغراضى قبل انتهاء مدة العقد ولم تكن هناك اى خلافات سابقة نهائى، وقد قمت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وايضا بلاغ للسيد المستشار النائب العام بتظلمين بعد ما تم حفظه وتفضل سيادته بفتح باب التحقيق إلا انه تم حفظها مجددا لعدم صحة الواقعة كما ذكرت التحريات وكأن شيئا لم يكن".
وأشارت سوناتا، قائلة: “ولم أستطع فعل شئ وعند انتقالى لسكن آخر عام 2017 فوجئت بمالك الشقة بافتعال مشاكل معى دون سبب واضح وتهديدى بطردى من الشقة بالقوة، وقام بعدها بعدة أيام بالفعل بفصل خزان المية وكسر مواسير المياة الداخلية وقمت بالإتصال بالنجدة وحضرت لإثبات الواقعة، وحتى لا أطيل لأن عدد وقائع التعدى وإثبات الحالة وصلت بعد ذلك لستة وقائع وجميعها مثبتة إلا إنها لاقت نفس المصير، وبعد استنذافى بكل الطرق على مدار سنين و انتهاك حرمتى وحقوقى إلا أنهم لم يكتفوا فقد قام المالك بالزج بأسمى مجددا فى القضايا برفع دعاوى طرد بالباطل يدعى عدم سداد الإيجار وكان يستلم منى شهريا بايصالات استلام وتم شطب الدعوى ليقوم برفع دعوى أخرى لنفس الغرض، وكنت حينها أقوم بالسداد فى خزينة المحكمة ولاقت أيضا نفس المصير بالرفض، فقد تم استنذافى ماديا وصحيا ونفسيا وأدبيا وقمت بصرف شهريا كل ما املك على المحامين وحضور الجلسات وكتابة المذكرات وبالفعل لم أستطع سداد الأجرة منذ شهر ٦ لسنة ٢٠١٨ وبسبب وقفى عن العمل من قبل النقابة لعدة سنوات وقام برفع دعوى ثالثة بطردى مجددا”.
مضيفة: “وعلى الرغم ان كل وقائع التعدى التى حدثت إلا إننى كنت أسدد القيمة الإيجارية بانتظام لأن قلة من الأشخاص من يحلل استباحة حرمتى تحت بند “أصلها مبتدفعش”، وكان لابد من الفصل فى هذه المهازل التى لا يتقبلها مصرى شريف و نحن في ظل رجل ودولة قانون، وطالما على المتضرر اللجوء إلى القضاء فقد قمت برفع دعوتين قضائيتين بتعويضى عن إساءة استعمال حق التقاضي والتشهير بى وعن ما لحق بي من اضرار جسيمة إلا إننى فوجئت برفض الدعوى وتغريمى أنا مبلغ ١١ ألف جنيه، وقمت بتجديدها بالاستئناف إلا إنه تم رفضها أيضا، وكذلك القضية الأخرى لاقت نفس المصير وتغريمى أيضا وفى ظل هذه الصراعات المتلاحقة والضغوطات التى لا يتحملها بشر دون رحمة فقد تدهورت حالتى الصحية والمادية وأصبحت لا أملك حتى قوت يومى ولا قيمة شراء الدواء”.
كما أكدت مطربة الأوبرا: "ولاحظت على مدار السنين السابقة التى تعرضوا لى فيها بالبلطجة اختيارهم لتواريخ عظيمة منها اليوم العالمى للمرأة، وايضا اليوم التالى وهو يوم الشهيد، وهذا إن دل فهو يدل على تحقيرهم من شأن المرأة صاحبة الرأى والقرار ودورها فى المجتمع، وكذلك لعدائهم الشديد للدولة المصرية قيادة وأشخاص مؤيدة لقيادته".
وتقدمت خلال الأعوام السابقة لجميع الجهات الرقابية وايضا ارسلت تلغراف لفخامة الرئيس وايضا المستشار النائب العام إلا ان هناك من يعوق وصول الشكاوى لمكانها الصحيح، وحاولت مرارا وتكرارا تصعيد القضية للإعلام إلا أنهم استخدموا نفوذهم فى التعتيم ومنعى من الظهور وبالتالى تفاقمت المشكلة لدرجة إننى قد ناشدت الرئيس منذ عامين فى العديد من المواقع الصحفية بالسماح لى باعتصام مفتوح امام الاتحادية حتى أجذب الإنتباه فقط لحل قضيتى ومشكلتى وما يحدث معى، فقد سعيت جاهدة لإيصال صوتى بشتى الطرق الممكنة.
ويؤسفنى أن تكون بنت مصر صاحبة المبدأ والتى يشهد لها الجميع باحترامها وحبها الشديد لبلدها ورئيسها غير امنة ومهددة ليس فقط فى مسكنى بل فى بلدى بأكملها، فقد تم التعدى عليا مجددا بالضرب المبرح وسرقة هاتفى بالقوة شهر أغسطس الماضي من مالكي العقار ومحاولة سرقة الشقة وعلى مرئى ومسمع من الناس، وقمت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ولم أستطع حتى الآن الحصول على هاتفى، بل وتم حفظ المحضر أيضا لعدم الوصول لصحة الواقعة.
كما أواجه بشكل مستمر إلى الآن تعرضات لى بالسب والتهديد والتحرش بى دون تدخل بل وتم فصل المياة عنى، ولأن التخاذل اتى من الجهات المنوط بها حمايتى فبالتالي أصبح من حق اى حد يفعل اى شئ دون رادع ولا عقاب، وذلك بعد أن أرسلت استغاثة للنقابة الموقرة عن طريق جروبات الواتس اب منذ عامين وطلبت صرف معاش شهرى وتكاليف العلاج لحين إتمام عملية الشفاء لكن دون رد، حيث إنها المسؤول الأول عن تلك الأزمة.
وتعمدوا احداث تصادم بينى وبين كل من يتدخل لحل ازمتى حتى اصدقائى وتعمدوا التجاهل طوال هذه الفترة حتى أصل لأسوأ حالة ممكنة وبالفعل أصبحت كذلك وأصبحت فى حالة صحية هزيلة جدا واعانى من أمراض ما انزل الله بها من سلطان وآلام شديدة مستمرة، وذلك بسبب تسلطهم عليا بشتى أنواع الأسحار بالمرض بل بالتكفير والخروج عن ملة الإسلام لكن بفضل الله والمصريين الشرفاء سيعود الحق لأصحابه وينتفض كل من لديه نخوة وكرامة وشرف.
واختتمت "مضطهدة الفن" سوناتا حسن استغاثتها، قائلة: "ودى استغاثة عاجلة ولأن عقد ايجارى سينتهى الشهر القادم ولا بد من ايجاد سكن آخر وأنا لن اقبل أن أعيش مضطهدة فى بلدى بهذا الشكل لا أستطيع العمل أو حتى اسكن فى مكان تحت اى مسمى أو أكون فريسة بهذه الدرجة لكل من تسول له نفسه التلاعب ببنات مصر الشرفاء من أصحاب القلوب والنفوس المريضة، ولن اتهاون فى أخذ حقى أو أن اطالب به لأن من سلبنى حقوقى واستباح حرمتى وقام ببخس موهبتي يتفاخر بذلك علنا أمام الجميع، لكن كما قال أبى وقدوتى ومثلى الأعلى وولى أمرى الرئيس ” إن الحق حق ولو لم يتبعه أحد، والباطل باطل ولو اتبعه الجميع “ولذلك كان شعارى دائما طوال هذه الحرب هو "إما النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة”، فأرجو سرعة التدخل وانصاف المظلوم لأن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرم".