سامح عبده لطارق شوقى: ياريت تكون موجود معانا على ارض الواقع.. وتعرف احنا عايزين ايه.. لا بد من تغيير أسلوب التقييم.. وتعديل مواصفات ورقة الامتحان

ونشر الناشط التعليمى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بوست طالب فيه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بالتالى:

 

لحظة من فضلك دكتور طارق.. قبل إعلان أسلوب الامتحانات بدء الترم الثاني.. إحنا علمنا دول في الماضي و هم خذوا مننا أسلوب التعليم وماشيين به إلى الآن.. وإحنا اليوم بنقلد بس التقليد بتاعنا أعمى بدون أساسات..

التعليم الازهري قبل عام ١٩٦١ بالتحديد.. اول تقييم للطالب من الزملاء امام بعضهم بعضا وهذا متبع في التعليم الدولي.. ثم تقييم آخر وهو من خلال العصف الذهني الذي يقدمه المعلم عن الدرس ويشارك معه الطلبه كل واحد بما لديه لانهم قد قاموا بتحضير الدرس قبل المحاضرة الخاصة به  "يسمونها الآن استراتيجيات  التعليم الحديثة"

ثم تأتي عملية التقييم للمحتوي بالكامل أمام المعلم ثم أمام مجموعة من المعلمين ثم أمام شيخ الأزهر نفسه مع مجموعة من الشيوخ قد يصل عددهم الي ٨ ويأخذ الطالب بعدها شهادة تفيد بأنه أجاد هذه المادة وهو مستعد لتدريسها فيتحول من طالب الي معلم في هذه المادة فقط ويبقي طالب في باقي المواد التي لم تستكمل تقييماتها وهكذا تم مراعاة الفروق الفردية لكل طالب حسب ظروفه وسرعته في الإنجاز.

بناء علي ما سبق لماذا لا يتم التقييم بهذه الطريقة التي اثبتت نجاحها لاكثر من الف عام وانتشرت على مستوى ألعالم ونحن تخلينا عنها..!

حان الآن وقت التغيير لابد من تغيير أسلوب التقييمات والإمتحانات حتى تتناسب مع ظروف التي تحيط بنا الآن.. لا يوجد عقل ولا منطق يتقبل هذا النظام الموجود الآن كان من المفروض قبل تطبيق نظام التعليم الجديد يتم تأهيل الطلبه منذ الصغر على هذا النوع من التعليم.

أننا الآن أمام مشكلة هو أن معظم الطلبة لا تستفيد من المنصات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم.. وأيضاً ضعف مستوى المدرسين القائمين بعملية الشرح على القنوات التعليمية الموجودة على التلفزيون بسبب عدم قدرتهم توصيل المعلومة والتفاعل مع الطلبة من خلال شاشه التلفزيون.

لابد الأخذ في الإعتبار جميع المشاكل والضغط النفسي التي تحيط بالطلبة الآن وأسلوب وطرق التعليم التي جددت على الطلبه في هذا العام

📌دكتور طارق شوقي وزير التربيه والتعليم.

سيادتكم غيرت أسلوب وطرق التعليم علي مناهج عقيمة مليئة بالحشو الغير هادف.. وفي نفس الوقت مستمر علي تطبيق نظام التقييم القديم بدون مراعات كل ما سبق ذكره.. هذا يعتبر تعجيز واضح وصريح للطلبة و بنخلق أجيال جاهله وبنفتح الباب للتسرب التعليمي.. إذا أردنا الاحتفاظ بالباقي من مستوى الطلبة التعليمي لا بد من تغيير أسلوب التقييم وتعديل مواصفات ورقة الإمتحان.. لكي تتناسب مع نظام التعليم والظروف التي نمر بها الآن.. غير ذلك نكون مثل من يبني قصور على أساس من السراب والوهم.