أختبارات نصف العام بين الواقع والانتظار
الخميس 11/فبراير/2021 - 02:14 م
أيام محدده وسوف تعلن وزاره التربيه والتعليم المصريه عن خطتطتها في عوده للدراسه وكيفيه سير الاختبارات للطلاب في التعليم ما قبل الجامعي دون مجرد حتي أطمئنان الساده أولياء الامور بخطه الوزاره وكأنها سر لا يعلمه أحد حتي الاعلان عنه .
وعليه انا كخبيره تربويه لا يمكن عنصر المفاجاه في هذا الظروف القاسيه التي يمر بها العالم ليس مصر فحسب فكان من الابدي علي وزاره التربيه والتعليم الا تتاخر في أعلان خطتها الترم الثاني وما يتعلق بإختبارات الترم الاول وكيفيه التعامل مع الظروف الحاليه بمنتهي الشفافيه وعدم التاخير عن ذلك لأننا فعلا بل العالم بأكمله في حاله من الخوف من عوده الوباء بقوه خاصه أننا في فصل الشتاء.
اكرر ثانيه ليس هناك ما هو أهم من صحه طلابنا المصريين واذا كانت هناك حاجه لاستخدام بدائل التعليم المتاحه مثل التعليم عن بعد وطرق التقويم الشامل والتعلم من خلال المنصات الالكترونيه فلما لا طالما أنه بديل امن للطلابنا وخوفا عليهم ورفقا بهم واولياء الامور خاصه أن طلابنا معظمهم نسي بالفعل جزء كبير بسبب الاجازه السابقه وهذا يحتاج الي وقت للاستعداد للاختبارات ليس الامر سهل لا داعي ابدا ان نضفط علي طلابنا واولادنا طالما هناك بدائل تربويه مطروحه يستخدمها العالم كله ليس مصر فقط لست قلقه بشان قرارات وزير التربيه والتعليم لان هناك رئيس وأب وهو من يخشي علينا كمصريين في الداخل والخارج واولادنا وصحتهم هم أمن قومي للبلد وحياتهم هي الاهم.
ولكن كنا نتمني من وزير التربيه والتعليم الدكتور طارق شوقي عدم احاديه القرار والتأخير فيه لاننا نريد أن نستعد للمدارس أو الاختبارات بدلا من القلق والتوتر الامر الذي يضغط علي اولياء الامور والطلاب ونحن كخبراء في التربيه نري وبقوه لابد من استخدام المنصات الالكترونيه كبديل لمراجهه وباء ٢٠٢١ المتحور الذي يهدد اقتصاد دول ومستقبل شغوب بل يغيير في خريطه العالم أكرر ليس هناك ما هو اغلي من صحه أولادنا.
ولكني مطمئنه بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي الاب قبل الرييس القائد قبل الحاكم واتمني ان نطبق الاختبارات عن بعد كما فعل كثير من الدول الخليج أو الاوربيه حتي تمر الازمه بسلام ويرجع اولادنا سالمين لمدارسهم وتعودالحياه لطبيعتها وقريبا سوف يزيل الله عز وجل هذا الوباء لتحيا مصر والعالم حفظ الله بلدي مصر من هذا الوباء وجميع شعوب العالم
وخاصه اننا داخلين بل في عز فصول السنه الاكثر اصابه بنزلادت البرد وعليه نناشد وزير التربيه والتعليم المصري بعدم التسرع واستخدام التعليم عن بعد حرصا منا علي سلامه طلابنا فالقرارات احاديه الاتجاه لن تنفع في هذه الظروف ولا مجال تماما المجازفه بصحه اولادنا وطلابنا خاصه وان الفيروس بدا يتخذ اشكال وتحور غير مسبوط وهناك بالفعل ارتفاع في اعداد المصابين في جميع دول العالم والدول العربيه والخليجه وعليه نحن ننتظر حتي الان قرارات الوزير المتأخره لا نعلم ما السبب حتي الأن في تاخير هذه القرارات خاصه أن الوزاره التعليم العالي حددت مسبقا كيفيه التعامل مع الفيروس من الناحيه الاكاديميه وموعد عوده الطلاب.
لست مع هذا القرار فهناك كثير من الدول لم تجازف بالعوده النظاميه للطلاب سواء في مرحله التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي خوفا من إنتشار لهذا الفيروس المستتر الغريب الفير مفسر حتي الأن الفيروس الذي أوقف عالم وأخفي مظاهر حياه لوقت حتي الان لا يعلمه أحد غير الله عز وجل .
ولذلك ننتظر بفارغ الصبر قرار من الدكتور طارق شوقي بعدم العوده للمدارس حرصا علي حياه طلابنا وخوفا من أنتشار الفيروس بينهم والإكتفاء بالتعليم عن بعد وطرق التقويم والتقييم المعتمده تربويا والمعروفه لدي جميع خبراء التعليم بل والمهتمين به حمي الله مصر وطلابنا من هذا الفيروس اللعين المستتر علي أمل أن تشرق شمس الحياه من جديد وترجع بكافه المظاهر الطبيعيه الجميله لاننا بالفعل اشتقنا اليها حفظ الله بلدي مصر وأولادنا جميعا ولتحيا مصر للابد