مصر تنظم البطولات العالمية
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 01:09 م
لا شك أنّ وجود النشاط الرياضيّ واستمراره في أيّ دولة دليل على حالة الاستقرار التي تشهدها تلك الدولة، فما بالك إذا كانت تلك الدولة تنظم البطولات العالمية على أرضها؟ حتمًا سيعني ذلك أنّها تتمتع باستقرار كبير، ومصر في عهد الرئيس "السيسي" تشهد فترة عظيمة من الاستقرار والتقدم، ففي مطلع هذا العام 2021م، نظمت مصر كأس العالم لكرة اليد، وتُعدُّ مصر الدولة الأفريقية الأولى التي تستضيف هذا المونديال، وثاني دولة غير أوروبية تنظم المسابقة بعد اليابان..
ومن المعلوم أن بطولة العالم لكرة اليد للرجال عام 2021م هي البطولة الدولية رقم 27 والتي تم استضافتها في مصر بعدما أعربت ست دول غير مصر في البداية عن رغبتها في استضافة البطولة، حيث تضم هذه البطولة 32 فريقًا في حدث استثنائي يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث جرى العرف في السنوات الأخيرة على أن تُقام بطولة كأس العالم لكرة اليد بمشاركة 24 منتخبًا، قبل أن يزيد عدد المنتخبات إلى 32 في النسخة الجديدة..
وقد شاركت مصر في هذه البطولة، ووصلت لدور الثمانية، لكنّها خرجت على يد الدنمارك، التي هي بطلة العالم للمرة الثانية على التوالي بفارق جول واحد فقط وبعد وقتين إضافيين ! مما جعل الرئيس "السيسي" يبعث لهم رسالة في حسابه على فيسبوك وتويتر، يقول فيها: "تحية فخر وتقدير لمنتخبنا الوطنيّ لكرة اليد على الأداء المشرّف أمام منتخب الدنمارك، فقد قدموا لنا مثالًا رائعًا على الأداء البطوليّ وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة"..
كان سيادته قبل ذلك قد هنأ المنتخب عند صعوده لدور الثمانية، قائلًا على صفحته بالفيسبوك وتويتر: "أهنئ أبنائي من المنتخب الوطني لكرة اليد على الصعود المستحق لدور الثمانية والأداء المشرف، كما أؤكد على فخري ودعمي الدائم لجميع النماذج الرياضية المصرية المشرفة وكافّة الأنشطة الرياضية في مصر باعتبارها من أهم ركائز بناء الإنسان، وأكرر ترحيبي بجميع الوفود الرياضية المشاركة متمنيًا لمنتخبنا الوطنيّ التوفيق في صنع إنجاز رياضي جديد"..
ليثبت -كلّ يوم- أنّه الأب الحنون الذي يشجع أبناءه دائمًا ويدفعهم للنهوض بمستوى مصر؛ للرقي بها على جميع المستويات بكافّة أشكالها، وهو يعلم –سيادته- أنّ دعمه المستمر يُعدُّ محرّكًا لطاقة الشباب التي لا تنطفئ؛ لذلك يوجه بدعمه لكلّ الأنشطة التي تقام على الأرض المصرية..
هذه التجربة أثبتت أن الدولة المصرية العريقة -القائمة على الفكر المؤسسي المنظّم- دائمًا على مستوى الحدث، وقادرة بإمكانياتها المادية والبشرية أن تنظم البطولات العالمية، فهذا الإنجاز الكبير والمهارة العالية في حسن الإدارة والتنظيم أعطى الدولة المصرية ثقل في هذا المجال، وقد نشاهد الدولة المصرية في السنوات القادمة تنظم كأس العالم لكرة القدم، فمصر بقيادتها الوطنية وشعبها الأبي قادرة على صنع الصعاب.
أشعر دائما بالفخر كونى أبنة الرياضة المصرية وأبنة كابتن مصر وكابتن نادى الزمالك شريف الفار والملقب بـ "بوشكاش مصر" وانتمى لأول عائلة يلعب بها ثلاثة اخوة كرة القدم لنادى الزمالك والنادي الأهلي ومثلوا مصر في العديد من البطولات .