أسئلة مشروعة عن امتحانات نصف العام المؤجلة..
الخميس 28/يناير/2021 - 07:01 م
مع كل احترامي لجميع المسئولين عن المنظومة التعليمية..
أولا: ليه سيتم تحديد مصير وموعد الامتحانات يوم 14 / 2، مع إننا ممكن من الآن نعرف امتى الامتحانات، وازاي هتكون، ومين هيمتحن في البيت ومين هيمتحن في المدرسة؟.
ثانيا: حضرتك لو هتعلن لسه يوم 14/ 2، موعد الامتحانات.. طب هل مش من حق الطالب وأسرته من الآن، يعرفوا الامتحانات امتى وكل حاجة تكون معلنة بحيث تضع كل طرف أمام مسئولياته؟.
ثالثا: حضرتك لو هتعلن لسه يوم 14/ 2، موعد الامتحانات، طبيعي هتقول بعدها بأسبوع أو 10 أيام مثلا، يا ترى هل ده وقت كافي قدام المديريات والإدارات إنها تطبع الأسئلة وتجهز أرقام الجلوس وتعلنها وتسلمها للطلاب والمدارس تنظم نفسها ولجانها علشان تضمن إن الأمور تمشي بشكل سليم ولا هتخلي الكل يجري وار بعضه علشان يلحق معاد الامتحانات؟.
رابعا: دي الوقت أغلب المعلمين والإداريين والموظفين بيروحوا المدارس وحتى الإدارات مش لاقيين حاجة يعملوها، هو مش أولى إن حضرتك تعرفهم الامتحانات امتى علشان الحاجات المطلوبة دي تجهز من دي الوقت بشكل هادئ دون توتر أو ضغط علشان لما نقول الامتحانات يوم كذا تبقى الأمور تمام وميكونش فيه أخطاء كارثية نتيجة الضغوط وضيق الوقت.
خامسا: حضرتك لو هتعلن لسه يوم 14/ 2، الامتحانات هتكون امتى، على الأقل هتحط أسبوع أو عشر أيام من تاريخ الإعلان، هو الطالب يافندم هيبقى فاكر إيه بعد 40 يوم تقريبا مفتحش كتاب وانتوا اللي قلتوله انت في أجازة.. ليه يافندم متتكلموش بدري وتحطوا النقط فوق الحروف وكل واحد يكون عارف دوره كويس (مدير المديرية- مدير الإدارة- مدير المدرسة- المعلم- الطالب).
سادسا: حضرتك لما هتعلن يوم 14/ 2، الامتحانات هتكون امتى، أكيد أكيد هتقول إن عدد اللجان هيكون أكتر، وعدد الملاحظين أكتر، علشان نتفادى الزحام ونطبق الإجراءات الاحترازية.. هو حضرتك مش عندك قرار رئيس وزراء بيقول العمل بنص قوة العاملين يعني متقدرش تجيب كل الناس غير بقرار من رئيس الوزراء.. طيب الناس دي مش محتاجة تعرف من دي الوقت كم عدد اللجان في كل إدارة ومديرية علشان يعرفوا كم ملاحظ هيزيد وكم رئيس لجنة هيزيد وكم مدرسة هتزيد.
سابعا: حضرتك لما هتعلن لسه يوم 14/ 2، الامتحانات هتكون امتى، طبيعي هتقول بعد أسبوع أو 10 أيام يعني (على أول مارس) وتحط عليهم 20 يوم امتحانات لكل الصفوف.. حضرتك دخلت على 20 / 3.. إذن هتحتاج تعدل خريطة الترم التاني كله بما فيها ترحيل مواعيد امتحانات آخر السنة لأنك أخدت شهر كامل دخل في امتحانات الترم الأول.
ثامنا وأخيرا: لا الطالب ينفع تقوله فجأة ياللا علشان هتمتحن، ولا المديريات والإدارات والمدارس مستعدة لأي شيء علشان نقولها ياللا فيه امتحانات كمان أسبوع.. أنا بكتب الكلام ده لمصلحة عامة مش شخصية على أمل إنه يوصل ويقنع صانع القرار.. لو سمحتم: احسموها من الآن طالما بتقولوا الامتحانات بعد الأجازة، عرفونا بس: الامتحانات امتى بالظبط، وازاي بالظبط، وكام يوم بالظبط..
- من حقك يافندم تحط السياسة اللي تتناسب مع توجهات الدولة، لكن من حق الناس عليك تديها فرصة كافية إنها تكون مستعدة لتطبيق سياستك وفق ظروفها هي.. مش ظروفك انت.