النواب يواجهون وزير التربية والتعليم بمصير مسابقة تعيين 120 الف معلم ومصير الثانوية العامة
تسائل أبانوب عزت عزيز عضو مجلس النواب، عن أسباب منح طباعة الكتب المدرسية لشركات خاصة مما تسبب فى زيادة أسعار الكتب على أولياء الأمور ووصلت أسعار الكتب إلى ١٠٠٠ جنيه بالمدارس التجريبية.
وأشار
النائب أبانوب عزت، إلى "قيام الوزارة بالإعلان عن مسابقة لتعيين ١٢٠ ألف
معلم وبعدين الوزارة لغت المسابقة عشان مفيش فلوس.. (يا سيادة الوزير حضرتك دفعت كل
متقدم ٢٠٠ ج ) وغير المصاريف اللي تحملها المتقدمين للحصول على شهادات التقديم وصلت
٤ آلاف جنية" .
وأضاف عزت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب،
برئاسة المستشار حنفي جبالي لعرض لبيان الوزير حول موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة:
"أنه ليس هناك تدريب فعلى للمدرسين على المناهج الجديدة وغير إن مفيش رقابة فعالة
على مصروفات المدارس الخاصة والدولية ..عاوزين نعرف كام مدرسة خاصة تم وضعها تحت الاشراف
المالي والاداري بدون أن يكون تحرك الوزارة بناء على شكوى ولى الأمر، فين قطاع التعليم
العام" .
من ناحيته، طالب الدكتور سامي هاشم، رئيس
لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، وزير التربية والتعليم، إعلان خطة امتحانات
الثانوية كاملة، وعدم الانتظار حتى يقترب موعد الامتحانات لعدم إثارة القلق لدي الأسر
ولمواجهة الشائعات قبل انتشارها.
وأكد أن الكل يعرف حجم الجهد المبذول من
وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم، وما تم انجازه. وأشار إلى أنها عملية
شاقة والجهد المطلوب لتطوير التعليم كبير حتى يصبح مثل الدول المتقدمة.
وقال سامي هاشم: "خلال مسيرتنا لتطوير
التعليم سيتم مواجهة بعض الصعوبات والمشاكل،
موجها الشكر للرئيس على اهتمامه بالمعلمين وزيادة رواتبهم".
وتابع: "أنقل لكم القلق عند أولياء
الأمور فهناك 22 مليون طالب، وكل بيت فيه فرد يهمه أمر التعليم، ولكن أكثر المناطق
سخونة هي الثانوية العامة لأنها تحدد مصير الطالب".
وقال: "هناك أسئلة كتير تأتي إلينا
عن شكل الامتحانات، وماذا لو تعطل التابلت؟، وكيفية مواجهة الغش"، متابعا:
"نحن كتربويين مقتنعين برؤية وزارة التربية والتعليم، لكن وجودنا في المجلس أكبر
فرصة لإجراء حوار مجتمعي لأكبر المشاكل التي تؤرق الأسر وهي الثانوية العامة."
وتعهد سامي هاشم بإعطاء أولوية لقانون الثانوية
العامة الجديد داخل اللجان، والاستماع لخبراء في الدستور والتعليم حتى يخرج القانون
بشكل لا يشوبه أي شائبة.