العوده للدراسه قرار لم يحسم بعد !!
أيام قليله ويبدا العوده للعام الدراسي وسط ترقب كبير في جميع فئات الشعب المصري هل سوف يضم الترميين معا هل سوف تقلص المناهج واسئله كثيره تدور في أذهان المواطن المصري والأسره المصريه البسيطه والحمد لله أننا حتي الإن تمر الظروف بشكل لا ينذر بالوباء وان هناك جهد واضح ومبذول ليس الهدف منه الإثناء علي دور الدوله المصريه بقدر أن الهدف منه هو بالفعل إنقاذ المواطنين من وباء هدد العالم وحصد أرواح الملايين للاسف ولكن نتكلم عن هل هناك ضروره لعوده الدراسه في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بإنتظام الاجابه نعم باعتبار ان الجامعات والمدارس مكان مخصص لتلقي العلم ومعد بتقنيه معينه لتحقيق أهداف محدده وفق خطه دمنيه محدده مسبقا من قبل الوزاره واقصد هنا وزراتي التربيه والتعليم والتعليم العالي ولكن نجد أن معظم دول العالم وخاصه الخليج خوفا من أنتشار الوباء وأن المصل غير متاح للجميع بالمناسبه أننا نستمر في التعليم عن بعد حتي تمر هذه الازمه وأنا كخبيره تربويه واستاذ مناهج مع هذا القرار لعده أسباب ان هناك اعداد كبيره من الطلاب في كافه المراحل التعليميه وهناك كثافه عاليه مع استمرار الوباء لا ننسي أن وباء كورونا لم ينتهي بعد حتي الان والجميع خائف من انتشاره بشكل يفترس المجتمعات بلا رحمه ولعل اقتراح جعل الاختبارات نهايه العام ايضا احدي الحلول التربويه المطروحه بقوه ولها اسبابها خاصه أن اولادنا الان يعتبروا أنفسهم أخذوا اجازه نصف العام ويحتاجوا الي مراجعات قويه واستعدادات للاختبارات بشكلها التربوي الحديث بما ينلائم مع الظروف الحاليه التي هي بالفعل ليست بالسهل وتحتاج الي ترتيب وتنسيق واضح بين الوزارات الثلاثه الصحه في المقدمه ووزرارات التربيه والتعليم العالي من اجل الاستعداد بشكل يليق بحجم الجائحه والجميع لا يستهان ولعل التعليم عن بعد هو بطل القصه الحاليه وهو مفتاح الحل لانه الحل الامثل حاليا للتغلب علي الخوف والقلق والحد من انتشار هذا الوباء وحتي تعود الحياه الطبيعيه او استخدام التقويم النهائي أخر العام وتخفيض المنهج بشكل كبير مراعاه لظروف الطلاب والمجتمع والاسره المصريه لا انكر ان هناك جهد واضح من الحكومه المصريه ولعل قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتاجيل الدراسه قرار افرح الكثير من المصريين حياه المواطن المصري خط أحمر تلك كلمات الرئيس جعلني كمصريه مغتربه أفتخر لا اخشي مظلقا علي مستقبل التعليم في بلدي لانني اعلم جيدا أن الحكومه المصريه لن ولم تتاخر في حمايه حياه طلابها ومواطنيها وعليه فان التعليم عن بعد هو الحل الامثل في الوقت الراهن او ايجاد بدائل تربويه حديثه لا مجال الان لنمطيه التعليم أو القرار احاديه الجانب لانها قرارات تمس أمن قومي للمواطن المصري لا يمكن ابدا أن نغفل ذلك وأيام قليله والجميع ينتظر القرارات المصيريه في ظل ظروف صعبه بالفعل ليس بمصر فقط بلدي وانما في العالم كله وليستمر قافله التعليم حتي نتمكن من مواجهه هذا الوباء بالعلم والبحث العلمي وهذا ما دعي اليه الرئيس قبل ظهور هذا الوباء فلا بديل عن ذلك غير العلم والعلماء المخلصين لخدمه هذا البلد الذي يستحق الكثير حفظ الله مصر ولتحيا مصر للابد