الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

فاطمة فتحى: تبيان بين اولياء الامور بشأن تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الاول

السبت 09/يناير/2021 - 07:49 م
السبورة

قالت فاطمة فتحى، ادمن جروب التعليم بلا حدود، ان قرار تأجيل امتحانات التيرم الاول لجميع الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة جاء بردا وسلاما على اولياء الامور، والذين كانوا يحترقون خوفا على ابنائهم من النزول الى اللجان الامتحانية فى المدارس نظرا لتفشى فيروس كورونا وبداية الموجة الثانية والتى اتت على مصر بضراوة مقارنة بالموجة الاولى من العام الماضى.


واضافت فتحى فى تصريح خاص لموقع السبورة أن الغالبية العظمى تداولت هاشتاج يطالب الرئيس بالتدخل ووقف الامتحانات إلا أن البعض اعترض ومنهم شخصيات مشهورة بأن الأجدر أن الامتحانات كانت يجب أن تعقد في موعدها ولأن الدولة حريصة على سلامة أبنائها فقد اتخذت القرار الصائب حسب المرحلة الحالية وجعلت قراراتها حسب كل مرحلة فإن تأجيل عقد الامتحان جعل على الاقل الطالب في حالة تأهب واستعداد وعدم إهمال محتوى التيرم الاول لان البعض كان يعتقد أنه سيتم انتقال أبنائه الى الفصل الدراسي التالى بدون مجهود وهذا أمر يرفضه اغلب أولياء الأمور لان المناهج تراكمية وان كان بها الكثير من الحشو.


واشارت فتحى بان ومع التزام الوزارة بالصمت بعد أن أعلنت تفاصيل التأجيل وكل ما يتعلق به خرجت علينا التوقعات بشكل التيرم الثانى وإمكانية ضم التيرمين وكان هناك من يحاول اللعب بأعصاب الأهالي وآثارة الرأي العام مستخدما صرح مصدر مسؤول مع أن الأصح أن هناك مصادر رسمية بصفحة الوزارة أو صفحة الوزير على تطبيق الفيس مع كل قرار هناك المؤيد والمعارض وهناك أيضا من يعارض لأجل المعارضه فقط ولكن تبقى الدولة وقراراتها التي اتخذت للصالح العام وليس لإرضاء الأهواء.


واوضحت فتحى لكن يبقي التيرم الثاني يشغل حيز أولياء الأمور والتساؤلات هل مع استمرار الجائحة وحملة اغلاق السناتر وعدم السماح للدروس المدرسية والمجموعات بأقامتها في المدرسة, هل سيبقى الاعتماد على المنصات والقنوات التعليمية والتعليم الاون لاين خاصة أن الوزارة تعلم أنه لا غنى عن المعلم في العملية التعليمية وتطبيق ما تم شرحه خاصة لسنوات النقل وطلاب الشهادات فجميعنا نعلم أنه عام استثنائي ولكن إذا استمرت ماذا سيكون الوضع وهل يسمح لما ولو بدروس مدرسية مع الأخذ بالاجراءات الاحترازية خاصة أن مع تشديد عقوبات فورية على عدم ارتداء الكمامة جعل المواطن يلتزم بها.


وطلبت فتحى الوزارة قبل انقضاء مدة الصمت أن تخرج علينا الوزارة بتوضيح ما يشغل بال ولي الأمر المهتم بتعليم أولاده وخاصة الشهادات، وهل سيكون هناك أي تخفيف ولو الحشو من المنهج إذا تعذر عقد الدروس المدرسية.