مواقع التواصل .. أزمة مصر
السبت 02/يناير/2021 - 09:49 م
مصر دولة مؤسسات ده الكلام المؤكد والموثوق منه ولا جدال فيه. لكن أزمة كورونا وتأجيل الامتحانات كشفت لينا أننا فى أزمة غير عادية. هى الناس عايزه ايه؟ ولنتوقف عند النقاط التالية:-
* الناس طالبت الدولة بتأجيل الامتحانات وبعد الاستجابة لهم احتفلوا بالشوارع . هل هذا الاحتفال صحيح فى هذا الوقت القاتل ام انه مؤامرة مدبرة؟
* هل مواقع التواصل أصبحت وسيلة ضغط على الدولة وعلى صانعى القرار؟ المفروض لا ضغوط او تأثيرات على صناع القرار سوى المصلحة العامة.
* المجتمع محتاج توعية شديدة جدا بخوف الدولة عليه.
* وزير التعليم وزير ناجح فى فرض أسلوب عمله ونجح والقرارات العليا هى انصاف له أمام المجتمع.
* فترة التوقف فرصة لإعادة ترتيب البيت التعليمى بدون أية ضغوط عليه بسبب امتحانات او اى ارتباطات ولا سيما الإدارات والمديريات .
* يجب التشديد على عدم نشر القرارات الوزارية واى قرارات بها أختام على مواقع التواصل والعمل على سرية البيانات والقرارات لمنع التزوير والبلبلة واتباع إجراءات التسلسل الوظيفة.
* مؤسف جدا أن تجد أولياء الأمور يشترون لأبنائهم اجهزة تكنولوجية غالية الثمن وفى نفس الوقت يعترضون على سداد الرسوم الدراسية.
وكمان عندنا مليونيرات اول ما تطلب منهم سداد الرسوم الدراسية لأبنائهم يقولك اسكت او حاشتكيك للوزارة.
* كثير من أعضاء هيئة التعليم امتنعوا عن سداد الرسوم الدراسية لأبنائهم ويقول الوزارة بتقول لا إجبار على سداد الرسوم.
لكن واقع الأمر أن مواقع التواصل أصبحت عبء على الدولة ويجب على الدولة ان تقنن من استخدامها بأسرع وقت منها:-
* فرض ضريبة على مستخدمى مواقع التواصل لزيادة موارد الدولة.
* توجيه المسؤلين إلى الابتعاد عن مواقع التواصل والتحدث عبر التلفزيون الرسمى للدولة او الموقع الرسمى للوزارة.
* منع تداول القرارات الوزارية والرسمية عبر مواقع التواصل.
* تفعيل العمل الإلكترونى بالوزارات والمديريات والإدارات والمدارس لسرعة وصول المعلومة والخبر والقرار.
د.شوقى له بصمة إيجابية الأثر