سنه جديده بطعم الكورونا !
سنه ٢٠٢١ سنه جديده طال إنتظرها بكل ما تحمله الكلمه من معاني خاصه أننا لم نتحمل ما حدث من أحداث أهمها كورونا او وباء ٢٠٢٠ الذي أغلق العالم وأعاد هيكله الدول وأنهار الإقتصاد في دول عظمي وأنتشر الوباء وأغلقت المدارس والطيران وعاش العالم في خوف وترقب بين دول تصنع اللقاح وأخري تنتظر النتيجه وتحول مجري التعليم للتعليم عن بعد ليثبت نظريه ان التعليم عن بعد هو البديل الذي فرض نفسه دون جدال بوجود إختيارات أخري من نمط مختلف وعليه أن كل ما تقدم من أحداث للاسف صعبه مرت علي البشريه بايطار مختلف ومفاهيم مختلفه وشعور مختلف جعل العالم يتمني بدايه عام جديد لعل هذا العام يرحل بكل ما فيه من أوجاع وأحزان ولتأتي عام جديد يفتح فيه المدارس أبوابها والجامعات ويزيل الخوف وترجع الابتسامه والأمل في بكره ولعل مع بدايه هذا العام ظهر أخيرا مصل لهذا الفيروس الغريب من نوعه وبدأ العالم يفتح المنافذ البريه والبحريه والجويه أمل في المستقبل لا أمتلك من مشاعر الامل في الغد كثيرا لأننا حتي الأن الكل بل العالم لازال يعيش حاله من الخوف والقلق ولكني كخبيره في التربيه دائما أشعر بالامل في الغد ومتاكده أن المدارس والجامعات سوف تستقبل طالبها في هذا العام الجديد ولن تطول مده الفيروس كثيرا فقد جاء برساله من الله للبشريه وأعتقد أن الجميع أستوعب الرساله بشكل جيد للغايه أنها قرارات الخالق الذي أراد غلق العالم وغلق نواحي كثيره من مظاهر الحياه ولعلها لحكمه لا يعلمها إلا هو ولقد وصلت حكمه الخالق وتعلمنا الدرس جيدا ولا نملك سوي الامل في الله وفي الغد مع بدايه عام يبدأ وأخر ينتهي كان عام ثقيل علينا نتمني من الله ان يجعل ٢٠٢١ علم الخير ورفع الوباء وأنتشار السلام وعوده الحياه وأختفاء الفيروس لانها اعطت الدرس وتعلمنا ولا يتبقي لنا سوي إنتظار عام ٢٠٢١ لعله يكون بديل بل وتعويض عن عام مضي كان صعب للغايه علي البشريه والعالم أجمع فكل عام والجميع بخير وسعاده وحب وصحه عام جديد خالي تماما من فيروس الكورونا عام فيه الأمل في الغد وفي الله عز وجل ولتحيا مصر للأبد
عام سعيد
