قرار تأجيل الامتحانات خطأ ام صواب

فالبعض فرح وهلل بالقرار ورحب به وكان اكثر سعادة نظرا لتفشى فيروس كورونا خلال هذه الفترة من العام وخاصة ان ذروة كورونا تأتى فى اواخر شهر يناير فى مصر، وبالتالى يمكن ان تخف حدتها بعد ذلك..

فالموعد المحدد لعقد امتحانات التيرم الاول بعد انتهاء اجازة نصف العام والتى حددتها وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى الى ما بعد 20 فبراير، واستكمال دراسة التيرم الاول عن طريق التعليم اونلاين، يعتبر من وجهة نظر الحكومة قرار سليم 100%..

اما المعترضين والذين طالبوا ايضا بتأجيل الامتحانات لم يعجهم هذا القرار، ولا اعلم وجهة نظرهم فيما يعترضون، يعنى بالبلدى لا عايزين امتحانات ولا عايزين تأجيل وبالتالى يحتاجون الى قرارات تفصيلية على هواهم، والدولة لا تدار بالهوى ولكن تدار من خلال قرارات يتم دراستها جيدا من اجل مصلحة المواطنين وصحتهم اولا واخيرا..

نحن فى ظروف استثنائية واكثر دول العالم قررت اغلاق المجال الجوى، من اجل المحافظة على صحة مواطنيها، وبالتالى فلا بد من قرارات تأتى لصالح المواطن اولا ولصالح العملية التعليمية.. فاولياء الامور مطالبون بالوقوف بجوار ابنائهم الطلاب خلال هذه الفترة خاصة فى التعليم اونلاين الذى يعتمد على العديد من المنصات التعليمية فكل ولى امر يختار الوسيلة التعليمية الالكترونية التى تناسبه خلال الفترة المقبلة من اجل تحصيل باقى دروس التيرم الاول لابنائه.. والله ولى التوفيق..