أعوان الملك كوفيد ١٩ فى المدارس الخاصة يرفضون الاغلاق التلاميذ ضحاياهم وفصل المعلم المصاب
الأربعاء 30/ديسمبر/2020 - 09:18 م
يواجه التعليم الخاص ما قبل الجامعي، مشاكل بالجملة، جراء تداعياتوجود إصابات بين الطلاب بفيروس كورونا وكذلك الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطر انتشار الفيروسالمستجد.
ويتكن التعليم الخاص في مصر من أكثر من ٨ آلاف مدرسة خاصة لمراحل التعليم ما قبل الجامعي، ينتظم من خلاله حوالي 15% تقريبا من الطلاب المصريين في دراستهم.
حيث لا تزال العديد من المدارس الخاصة ترفض الأنصياع لقرارات وزارة التربية والتعليم بشأن الغلق مع انتشار إصابات كورونا في تحدي لقرارات الوزارة والدولة
وسيطرت حالة من التكتم عن الإعلان عن الإصابات الحقيقية بين تلاميذ ومعلمين والعاملين بالمدارس الخاصة في ظل تراخي من الوزارة في متابعة الملف.
وعلمت "السبورة" من مصادر لها أن العديد من المعلمين في المدارس الخاصة قد أصيبوا بفيروس كورونا وقد تم منحهم إجازة إجبارية تخصم من الراتب الأمر الذي يعتقد منه أنه فصل للمعلم والإداري المصاب وحفاظا علي سبوبة جمع الأموال من أولياء الأمور
وفي ذات السياق أصدرت ادارة مدرسة رمسيس كوليدج قرارا جديدا بشأن الطالبات المصابين بفيروس كورونا والمخالطات لمرضى كورونا .
حيث قالت مدرسة رمسيس كوليدج في بيان لها : سيتم امتحان الطالبات المذكورات اخر العام لدراسي في منهجي نصف العام وآخر العام معا.
وأضافت المدرسة : على الطالبات المذكورات التوجه إلى الادارة التعليمية بالوايلي ، وتحديدا إلى شئون الطلبة هناك لتقديم ما يثبت اصابتهن بـ كورونا ، ليتمكنوا من اداء الامتحان اخر العام ، علما بأن هذه تعليمات الادارة التعليمية نفسها .
وكانت حالة من القلق سيطرت على أولياء أمور طلاب المدارس في مصر، بسبب تخوفاتهم من إصرار وزارة التربية والتعليم على عقد امتحان الطلاب في لجان بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر.
ولم تكن زيادة انتشار إصابات كورونا بين تلاميذ المدراس الخاصة هي المشكلة الوحيدة بل استمرت أزمة مصروفات المدارس الخاصة تستحوذ علي حيز هام من الجدل خاصة في ظل أزمة كورونا.
حيث أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء، منشورا لجميع المديريات التعليمية بشأن تحصيل مصروفات المدارس الخاصة (تعليم وأنشطة)، بخصوص مصروفات العام الدراسي 2020/2021.
وأكدت الوزارة، في منشورها، أنه نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا والتي أدت إلى التأثر السلبي على اقتصاد الدولة كافة، فقد اقترحت الإدارة العامة للتوجيه المالي والإداري إما تخفيض المصروفات لهذا العام أو استمرار تحصيلها بقدر قيمة العام الماضي – أي دون أي زيادات جديدة.
وأكدت الوزارة، في منشورها، أنه نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا والتي أدت إلى التأثر السلبي على اقتصاد الدولة كافة، فقد اقترحت الإدارة العامة للتوجيه المالي والإداري إما تخفيض المصروفات لهذا العام أو استمرار تحصيلها بقدر قيمة العام الماضي – أي دون أي زيادات جديدة.
فيما قرر عدد من أولياء الأمور نقل أبنائهم من المدراس الخاصة إلى المدارس الحكومية، واصفين إياها بأنها لم تساندهم في ظل الأزمة التي يعانون منها بسبب تداعيات فيروس كورونا والتي أثرت سلبًا على الوضع المادي للكثير منهم، فاتخذوا قرارًا بالتخلي عنها، وتحويل أبنائهم إلى المدراس الحكومية التي لا تمثل مصروفاتها 2% من مصروفات المدارس الخاصة.