طلاب الثانوية العامة يستغيثون بطارق شوقي بشأن باقات النت وضعف الابصار التى لحق بهم
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 02:28 م
ارسل طلاب الثانوية العامة شكوى الى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، يستغيثون من زيادة المصروفات بشأن باقات النت، التى يدفعون فيها الكثير، بالاضافة الى شكواهم من كثرة القراءة والمذاكرة من خلال التابلت والاجهزة الالكترونية، وارهاق العينين وضعف البصر الذى اصابهم، ونشر جروب الثانوية العامة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك هذه الشكوى والتى جاءت كالتالى:
- بعد الإعتماد على التعليم الإلكترونى من سيدفع فاتورة شراء موبيلات وراوتر وباقات ونت لمشاهدة فيديوهات وشرح وتحليل دروس وبنك معرفة ومنصات ل ٧ مواد وخاصة ان اقل باقة ب ١٤٠ جنيه بتخلص بعد ١٥ يوم يعنى هنشحن مرتين فى الشهر تقريبا ب ٣٠٠ جنية وهذا يشكل عبء على الأسرة غير اسعار الدروس على المنصات والمجاميع المدرسية والكتب والملابس ناهيك ان كل المصاريف دى لطالب واحد ما بالك بكذا طالب فى الأسرة.
- من سيدفع فاتورة ضياع عين الطالب الذى سيجلس على التاب ٥ ساعات فى اليوم لمتابعة الدروس وقراءة الكتاب الالكترونى ودى اقل فترة يجلسها طالب ثانوية عامة كسنة مصيرية وقد تمتد ل ٨ ساعات فى الوقت الذى يحذر جميع الأطباء من الجلوس اكثر من ساعتين فى اليوم امام شاشة التابلت حفاظا على الأعين وخاصة ان هناك طلبة يشعرون بصداع دائم عند الجلوس لفترة طويلة امام التابلت
- من سيدفع فاتورة الأسئلة التى ستأتى من خارج الكتاب ولكنها من المنهج التى تناسب الطالب العبقرى فقط ودى اكبر فزورة واجهها الطالب لأن دول العالم بأكملها يسلم الطالب كتاب يحتوى على منهج لا يخلوا منه الامتحان والامتحانات متدرجة فى الصعوبة لأظهار الطالب المتفوق من الجيد من الضعيف . ويبدوا ان سيادتك ناسي ان كتاب المدرسة الذى اصبح الأن الكترونى لايقدم معلومة من الأساس وممل ومنفر للطالب مابالك انه كتاب ممل ومنفر والامتحان لم يأتى منه كمان.
- من سيدفع فاتورة سرعة النت التى تقدر بسرعة السلحفاة وماذا يفعل الطالب اذا اراد مراجعة ليلة الامتحان على المنصة او المكتبة الالكترونية او بنك المعرفة وفى هذه الحالة سيدخل كل الطلبة فى توقيت متشابه للمراجعة ايضا وهذا يشكل ضغط على المنصات وقد لا تفتح او ان يحدث عطل فى النت قبل الامتحانات او حدث عطل لمنصة الامتحان اثناء الأمتحان او حدث اى عطل خارج عن ارادة الطالب هل فى هذه الحالة يحول الطالب الى امتحان ورقى مثلما حدث فى السنتين السابقتين ويضطرب الطالب ويفقد درجات هو فى امس الحاجة لها
- من سيدفع فاتورة قلم التاب العاق الذى رماه الطالب واستعان بخيار وجزر وفلفل وكوسة وبازنجان للكتابة بهم اثناء الأمتحانات لحل اسئلة المقالى على الرغم ان الوزير وعد بتغييره ولم يفى بالوعد وكأن الطالب مطالب بتصريف نفسه وعمل من الفسيخ شربات
- من سيدفع فاتورة ضياع تكافؤ الفرص بين الطلاب من خلال وضع امتحانات غير موحدة وخاصة ان الطالب عانى العام الماضي من وجود ثلاث او اربع نماذج من الاسئلة منها السهل جدا ومنها الصعب جدا . منها من جعلت الطلبة تفرح ومنها من جعلتهم يبكون
- فى النهاية من سيدفع فاتورة تحطيم الطلاب ومرورهم بحالة نفسية سيئة وخوفهم من سنة غير محددة الملامح وخاصة ان الوزير يطلع كل يوم بتصريح من شأنه تحطيم معنوياتهم وقفل كل طرق التحصيل عليهم من سناتر ومحاربة دروس وعدم وجود دراسة ومدرسين وشرح فى الفصول وكأن الطالب له قوة خارقة يستطيع ان يجتاز المستحيل وهذا هو مفهوم متعة التعلم من وجهة نظر الوزير.... هل حضرتك ياسيادة الوزير من ستدفع فاتورة كل تلك النقاط وتتحمل تبعية قراراتك ، ام ان ولى الأمر والطالب هم من سيدفعون ثمن المشاريب كالعادة ؟