"المحكمة الإدارية العليا" تعاقب معلم لغة عربية كذب على النبي باختلاق حديث يدعو للقتل لأهداف سياسية
السبت 12/ديسمبر/2020 - 01:19 م
دفعا عن سنة النبي محمد صلي الله علية وسلم ضد محاولة البعض نسب الافكار المتطرفة لهديه الشريف قضت المحكمة الإدارية العليا دائرة فحص الطعون برئاسة المستشار صلاح هلال نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ومحسن منصور، نائبى رئيس مجلس الدولة، بإجماع الاَراء، برفض الطعن المقام من الطاعن (أ.ع.إ) مدرس لغة عربية في مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسى التابعة لإدارة 6 أكتوبر التعليمية، وأيدت إدانته وعقابه تأديبياً بسبب فكره المتطرف وكذبه على رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، باختلاق حديث نسبه كذباً إلى الرسول الكريم ومن نسج خياله يدعو إلى التحريض على قتل المواطنين لتحقيق أغراض سياسية .
وقالت المحكمة اإن المخالفات المنسوبة إلى الطاعن بصفته معلم أول لغة عربية بمدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسى التابعة لإدارة 6 أكتوبر التعليمية بتاريخ 9 أبريل 2017، بسبب فكره المتطرف، أنه تعدى بالقول على زميلته الأولى السيدة (ھ.م.ع) معلم خبير بذات المدرسة، قائلا لزميلتها الثانية (م.م.ب) حال خروجهما معا من المدرسة، بأنه يود أن يدهس الأولى فلما سألته عن السبب؟ قال لها ألم تسمعى الحديث النبوى؟ ثم قص عليها حديثا من اختلاقه كذبا على الرسول الكريم يدعو فيه للعنف والقتل بأن من يقتل الموالين لنظام الحكم في الدولة دخل الجنة!! وهى ثابتة في حقه ثبوتا يقينيا بشهادة السيدة المعلمة (م.م.ب) مما يمثل خروجا منه على أخص واجبات وظيفته في احترام الدولة ونظامها ومؤسساتها والمواطنين ويعد تحريضا جماعيا على القتل وخلطاً للدين بالسياسة وهو الأمر المحظور على الموظف العام.
وأضافت المحكمة أن قيام الطاعن باختلاق حديث من خياله ونسبه إلى رسول الإنسانية يحمل الافتراء على أحاديث سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، ما يمثل ازدراءً للدين باختلاق أحاديث من عندياته لتحقيق أغراض سياسية تعبر عن اتجاهه السياسى ضد نظام الحكم في الدولة، حتى وصل به الشطط والانحراف أن يكذب فيها على النبي صلى الله عليه وسلم وهو منكر عظيم وإثم كبير، ذلك أنه إذا كان الكذب من رذائل الصفات وقبائح الأخلاق فإن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين , وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " ( إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري.