#عزيزي_يا_صاحب_الظل_الطويل
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 12:45 م
اشتقت الي رسائلك اليوميه
فانا الان في حاله إضطراب شديد
أشعر وكأن العالم كله ضاق عليا ولا يوجد مكان فيه يتسعي لي طالم لم اجدك فيه
سأخبرك شيء ؛مازلت أقاوم واتحمل أعباء غيابك
مازلت اتحمل صدي تصرفاتك الغريبه وردود افعالك
أخبر نفسي كل ثانيه ان هذا الكابوس سينتهي
ابحث عن أي شيء ينتزعك من عقلي
حتي انتي أصبحت انشغل بكل شيء حاولي لكي اهرب منك
اغرق نفسي في تفاصيل الشوارع و ازدحامه
حتي انتي اكتشف أشياء جديده لم أكن رأها رغم مروري الشبه يومي في هذه الأماكن
حتي لواحات الاعلانات أصبحت اعرف عددها
بالأمس نمت وفي عقلي تلك الفتاه الصغيره في الماضي
ماذا لو ضلت صغيره محتفظه بعفويته وعقله البسيط
ماذا لو ضلت وحيده وسعيده تستطيع النوم دون أن تجهد نفسها في التفكير
لماذا... وماذا ....وكيف حدث هذا !!!
واليوم انهكت نفسي بالعمل حتي أنني شعرت بالاعياء فجاءه وتخيلت ان وجع جسدي سينسيني وجعي منك
عزيزي انا بحاجه لاقتسام معاك ذلك الشعور
ان أفرغ ذلك الخوف والغضب والحب فيك
احيانا رغم وجعي منك أشعر أنني بحاجه الى التواصل معاك ونستمع لبعضنا البعض ونغضب ونثور معانا
افضل بكثير من ان نواجه هذه الحياه القاسيه بمفردانا
عزيزي اشتقت الي رساله منك