الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

عاجل| التعليم: 3 معلمين مصريين يصلون إلى المرحلة النهائية بجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"

الأربعاء 02/ديسمبر/2020 - 08:43 م
السبورة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وصول 3 معلمين إلى المرحلة النهائية بجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، في دورتها الثالثة، والتي تشارك فيها مصر هذا العام.

وأطلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جائزة  "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى" فى مصر، فى نوفمبر الماضي، بحضور الدكتور حمد أحمد الدرمكى أمين عام الجائزة.
 
واعتمدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، خلال الاجتماع الافتراضي لأعضاء اللجنة العليا والذي عقد مؤخرًا، النتائج النهائية للدورة الثالثة للجائزة، تمهيدًا للإعلان عن الفائزين قريبًا، فضلاً عن مناقشة مجموعة من القضايا التي تهتم في صياغة أسس تطور وريادة الجائزة، واستعراض الجهود التي بذلت والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد، لتحقيق أهدافها التربوية.
 
وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة ومشرف عام الجائزة، في اللقاء، أهمية الجائزة والجهود المبذولة، لترسيخ دور الجائزة عربيًا، شاكرًا لجميع أعضاء اللجنة العليا والفنية والإعلامية وجميع فرق العمل على الجهد الاستثنائي في هذا الظرف الاستثنائي واستمرار عملية التقييم عن بعد بمشاركة نخبة من المقيمين من مختلف الدول.

وشدد على أهمية تشجيع المعلمين للمشاركة في الجائزة وخصوصًا أصحاب المبادرات والممارسات المتميزة التي تخدم الحقل التربوي، من أجل تمكينهم وبناء استراتيجيات تعليمية مستدامة تضمن لأنظمتنا التعليمية المنافسة عالميًا، مما ينعكس إيجابًا على مخرجات العملية التعليمية.

من جانبه، استعرض الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، التقرير النهائي للدورة الثالثة 2019–2020، والذي اشتمل على الجهود المبذولة من قبل إدارة الجائزة ومنسقي الدول المشاركة، كما استعرض إحصائيات المشاركين ونتائج القائمة النهائية من المعلمين المتميزين، بجانب آلية عمل الجائزة في الدورة الرابعة والتي سوف يتم الإفصاح عنها بعد الإعلان عن الفائزين.
 
وأكد أن الجائزة في دورتها الحالية واجهت تحديات عديدة غير مسبوقة، بسبب الوضع الصحي، ولكنها وبدعم القيادة الرشيدة، والاستباقية في العمل، نجحت في تجاوزها، وتسخير التكنولوجيا في مواصلة الجائزة لمراحلها المختلفة، وتكثيف الترويج لها للوصول إلى المعلمين في كل بقعة لدفعهم للمشاركة، وتمكينهم وتبيان دورهم التربوي المؤثر على الصعيد المدرسي، لتكريم المتميزين وأصحاب العطاء منهم.