حسام المندوه.. نائب مع مرتبة الشرف .. طبيب جراح لمشاكل وهموم بولاق وناسها

يمتلك حسام المندوه الحسيني مسيرة علمية وأكاديمية رائعة ممزوجة بعشق كامل للعمل الخيري والمجتمعي، فبعد حصوله على بكالوريوس طب الأسنان من جامعة القاهرة فى عام 1997 أصر على إستكمال مسيرته الأكاديمية حاصلاً فى 2004 على درجة الماجيستير من جامعة قناة السويس ولم يكتف بذلك مستكملاً مسيرة بالحصول على شهادة الدكتوراة فى عام 2009، ويعمل حالياً أستاذاً لطب الأسنان بجامعتي قناة السويس والأهرام الكندية، ونظراً لقدراته الخاصة نجده يشغل منصب وكيل كلية طب الأسنان بجامعة الأهرام الكندية للبحوث والدراسات العليا.

حسام المندوه الحسيني يعشق مجال التعليم ويضع كل جهوده لتطوير منظومته، فهو صاحب ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس الحسام الدولية، وشارك فى العديد من المؤتمرات الدولية بجامعتي كامبردج وإكسفورد بإنجلترا، ومثل مدارس الحسام الدولية أمام جهات الإعتماد الأمريكية.

يؤمن "المندوه" أن الفرد عندما يحقق ذاته يجب عليه أن يعطي جزء كبير من وقته وجهده وماله لمجتمعه ووطنه لأن نجاحه ليس فقط بسببه ولكنه نتاج تفاعل مع المجتمعي فالوطن والمجتمع له حق كبير على الجميع، وهو ماجعله حريصاً على المشاركة فى تنظيم العديد من القوافل الطبية التي تخدم قطاع كبير من غير القادرين وساهم فى تنفيذ الكثير من عمليات المياه البيضاء.

حسام تعلم من والده المندوه الحسيني الذي يُعد رمزاً من رموز بولاق الدكرور، أن من يعيش لنفسه مات سريعا وماتت ذكراه معه أما من يعيش للناس دامت ذكراه كثيراً، فنجد له مساهمات كبيرة فى تنظيم الكثير من الأنشطة الإجتماعية التى تستهدف توجيه طاقات الشباب لشيىء إيجابي، فساهم فى تنظيم عديد رحلات الحج والعمرة للأسر محدودي الدخل وكذلك شارك فى دعم بعض المدارس الحكومية من خلال التدريب المهني والتجديد والصيانة مثل ماتم بمجمع الشعراوي بكفر طهرمس.

حسام المندوه الحسيني لديه الكثير من المبادرات ومنها ما صنعه مع والده فى التكفل بإنشاء تكاليف مجمع الشعراوي التعليمي ولم يكلف الدولة اي عبئ مادي، ومن مبادراته أيضاً علاج غير القادرين ودعم الطلاب غير القادرين بالمدارس الحكومية سواء بالمصروفات أو مستلزمات المدارس، ومن مبادراته المستقبلية مبادرة لازم تعرف والتى تقوم على إدراك المواطن بحقوقه وواجباته.

وبوصفه طبيباً يضع الدكتور حسام صحة أبناء بولاق الدكرور على قمة أولوياته مستشعراً ألام المرضى من خلال توفير خدمات صحية متنوعة وتطوير شامل لمستشفى بولاق الدكرور وتوفير احتياجاتها حتى تقدم خدمة تليق بسيادة المواطن البولاقى، قائلاً فى إحدى لقاءاته مع أهالي بولاق أن مناشدة أحد الأطفال له بتوفير رعاية صحية لوالدته جعلته اكثر إصراراً على توفير الخدمات الصحية لكل أبناء بولاق الدكرور والمساعدة فى مخاطبة بعض المستشفيات والمعامل لإجراء خصومات كبيرة لأبناء دائرته.