عاجل| وزير التربية والتعليم يعلن عن الأسعار النهائية لمجموعات التقوية
السبت 10/أكتوبر/2020 - 01:48 م
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، الأسباب التي دفعت الوزارة لعدم تحديد سعر معين ل مجموعات التقوية المدرسية البديلة عن غلق مراكز الدروس الخصوصية ، واكتفت بأن يكون المبلغ الذي يدفعه الطالب بين 10 جنيهات إلى 85 جنيها.
وقال الوزير إن تحديد قيمة ما يدفعه الطالب في مجموعة التقوية، أصبح من سلطات مدير المدرسة ومجلس الآباء، وأبعدت الوزارة نفسها عن فرض مبلغ معين، لتكون هناك تنافسية بين المدارس وبعضها.
وأضاف «شوقي» «عندما تكون هناك أسعار متفاوتة ل مجموعات التقوية ، الناس وقتها سوف تختار ما يناسبها، بمعنى أن السوق سيفرض نفسه، وليس وزارة التعليم، وبالتالي لن يضطر مدير مدرسة إلى المغالاة بوضع سعر لا يناسب ظروف المنطقة».
وأشار وزير التعليم، إلى أن «المبالغة في قيمة المجموعة، سيدفع الطالب إلى هجرتها في مدرسة بعينها، ويذهب إلى أخرى أقل في التكلفة، وهذه خسارة للمدرسة التي تخطت المبلغ المعقول، ولذلك كان الهدف أن تخلق التنافسية أسعارا أقل تناسب الجميع».
وتعجّب «شوقي» من وجود أصوات رافضة ل مجموعات التقوية ، وقال «على الأقل سيتأكد ولي الأمر أن الذي يدرس لابنه معلم معتمد، وليس خريج لا يمتلك أي خبرات، ولن يكون هناك تحرش أو مضايقات أو تكدس في هذه الظروف الصعبة، ويكفي أن الوزارة سوف تعرف جيدًا، من يقوم بالتدريس للطلاب، بعكس مراكز الدروس الخصوصية التي كان يحتكرها هواة».
ولفت إلى أن «الوزارة لن تحصل على مليم واحد من متحصلات مجموعات التقوية ، فهناك 75% من العائدة يذهب للمعلم لزيادة دخله وتحسين مستواه، لأنه بالفعل يحتاج لذلك، وباقي المبلغ يذهب للمدرسة لزيادة دخلها والتطوير من نفسها».
ودعا وزير التعليم أولياء الأمور، لعدم الحكم على التجربة قبل التعامل معها، مشيرًا إلى أن « مجموعات التقوية المدرسية سوف تكون أفضل بكثير من الدروس الخصوصية ، من حيث الأسعار وطريقة التدريس ونوعية المعلمين».