قرار جديد من رضا حجازى بشأن تخفيض المناهج وساعات الدراسة فى العام الجديد
الإثنين 07/سبتمبر/2020 - 03:34 م
صرح د. رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، لشؤون المعلمين، ان التحدي الاكبر في التعليم هو اتاحة التعليم مع الحفاظ علي جودته والهدف من الجودة ليس الحصول علي الشهادة وانما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وايضا التدريب ليس الهدف وانما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالادلة الفعلية.
واكد حجازي ان العام الدراسي سوف يتم دون تخفيض في المناهج او اي تخفيض في ساعات الدراسة وانما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.
واضاف حجازي بان الاجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة اعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.
وطالب رضا حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات الي اسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة بما يضمن استدامتها وأضاف حجازي ان ما لا يخطط لا يتابع وما لا يتابع لا يقاس وما لا يقاس لا يحسن وملا يحسن لايمكن ضمان جودته.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت شعار معاً نصنع التغيير بحضور د.يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ود.رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ود.اسماء مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي وأ.سعيد صديق رئيس الادارة المركزية للجودة والتابعة ود.راندا حلاوة مدير الادارة المركزية لاعداد القيادات د.عطية السيد مدير ادارة التدريب بالهيئة د.اسامة صالح مدير ادارة الاعتماد بالهيئة وضم الاجتماع مديري المديريات التعليمية ومديري الجودة علي مستوي الجهورية للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي القادم 2020/2021 والنقاش حول تحديث اجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج او الهجين واجراءات واليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية.