الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستقبل عاماً دراسياً جديداً
بدأت يوم الخميس
الماضي الدراسة للفصل الدراسي خريف 2020
بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بنظام "الهجين"، حيث يدرس 93%
من الطلاب
عبر الإنترنت و ٪7 في الحرم الجامعي. تأتي خطوة التحول إلى التدريس عبر الإنترنت واستخدام نظام "الهجين" كأحد الإجراءات الوقائية العديدة التي تتخذها
الجامعة للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا
المستجد. واستقبلت الجامعة هذا الخريف نحو 1200 طالب جامعي - 58٪ إناث و 42٪
ذكور - وأكثر من 340 طالب في برامج الدراسات العليا - 70٪ إناث و 30٪ ذكور.
توافد الطلاب هذا الفصل الدراسي من 26 دولة، تضم الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإسبانيا، والبرازيل، وكذلك من أفريقيا والشرق الأوسط من نيجيريا وسوريا واليمن والجزائر وفلسطين وتونس. التحق الطلاب المصريون هذا العام بالجامعة من 20 محافظة منها الإسماعيلية والإسكندرية والدقهلية والوادي الجديد.
قال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في رسالة الترحيب بمجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في بداية العام الدراسي الجديد: "أرحب بكل من الطلاب الجدد والعائدين في هذا العام الدراسي الجديد الواعد المليء بالفرص والتحديات، ويسعدني أن أرحب بالدفعة الجديدة الاستثنائية."
شهدت الجامعة هذا العام أيضًا إطلاق "برنامج المنح الجامعية"، والذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتقوم الجامعة بإدارته وتنفيذه. وتلقى البرنامج أكثر من 4000 طلب للالتحاق بالمنح المقدمة من البرنامج من جميع محافظات مصر.
كما تواصل الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقديم أكثر من 22.3 مليون دولار من المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلاب.
وينضم هذا العام أكثر من 100 طالب دولي جديد للدراسة بالجامعة، وتمثل نسبة طلاب البكالوريوس الدوليين الجدد هذا العام نحو 3.4٪ من الطلاب.
التحقت ألبا فيرناندز، والتي تدرس الترجمة في جامعة UAB في برشلونة، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لدراسة اللغة العربية. وتصف تجربتها بعد وصولها مصر بالمفاجأة السعيدة: "أحببت الناس هنا وأجد الجامعة رائعة، وسعيدة للغاية بوجودي هنا."
ومن كندا، التحقت راشيل كامبل، ببرنامج الماجستير لتدريس اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها بالجامعة. قضت كامبل في مصر عاما رائعا: وتقول: إن تجربتي الآن بالجامعة رائعة أيضا. لقد قام الفريق المنظم لأسبوع التوجيه بمجهود هائل لاستقبالنا."
وسجل ما يقرب من 200 من الطلاب الجامعيين الجدد تخصصهم لدراسة العلوم والهندسة، بينما سيدرس العديد من الطلاب الآخرين المنهج الأساسي قبل اختيار تخصصهم الدراسي.
يعد نظام تعليم الفنون الليبرالية أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الطالب الجديد عمر مهنا إلى الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. يقول مهنا: "أتوقع أن أقابل عددًا كبيرًا من الأشخاص من خلفيات متنوعة ووجهات نظر مختلفة عن الحياة. كما أتوقع أيضًا أن أشارك في الأنشطة المشتركة للمناهج الدراسية لتطوير مهاراتي على المستوى المهني والشخصي."
أما سارة قورة، وهي طالبة جديدة تنوي التخصص في العلوم السياسية أو إدارة الأعمال، فقد قررت الانضمام إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الخبرة العالمية والالتحاق بالأنشطة الدراسية والفرق الرياضية. تقول: "الجامعة الأمريكية بالقاهرة فريدة من نوعها وهي الجامعة الوحيدة في مصر التي تمنحك تجربة الدراسة بالخارج في بلدك."
ولأول مرة هذا العام، قدم برنامج السنة الأولى بالجامعة الأمريكية بالقاهرةFYP للطلاب الجدد هذا الخريف تجربة جديدة من خلال استخدام نظام "الهجين" في أسبوع التوجيه. وغلب الطابع الافتراضي على النشاطات مع إتاحة يومين من التفاعل وجها لوجه في الحرم الجامعي لمزاولة أنشطة متعددة حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة لزيارة الحرم الجامعي في أيام مختلفة.