صندوق الطواريء والأزمات المفاجئة للمعلمين والعاملين بالتربية والتعليم.. 100 مليون جنيه شهريا.. 2000 جنيه فى حالة الوفاة.. 5 آلاف جنيه لزواج ابنة العضو

وجاء المقترح كالتالى: 

السادة الزملاء جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم في شتى ربوع مصر المحروسة بداية حفظنا الله وإياكم من كل سوء أو مكروه

تعلمون حضراتكم ما تمر به البلاد وما تعرض له عدد كبير من المعلمين جراء جائحة كورونا فمنهم من تعرض للمرض وشفاه الله عز وجل منه ومنهم من توفاه الله وترك وراءه إما أطفالا صغارا أو بنات تتطلب مصروفات كثيرة عند زواجهن كل هذا نمر به جميعا وفي نفس الوقت نجد أن المعلم الوحيد الذي ليس له معاشا يليق به أو بأسرته بعد رحيله وطبعا وقت الوفاة نجد الجميع يشاطرون أهل المتوفى أحزانهم ولكن بالعواطف والدعاء لأن كل منا لا يملك ما يمنحه لهم لأن الجميع يعانون من نفس المشكلة رواتب متدنية معيشة صعبة حياة لا تصل حتى إلى حد الكفاف وبعد مرور فترة قليلة من الزمن الجميع ينشغل بهمومه ومتاعبه وطبعا النقابة كما ترون معاشها 350 جنيها كل أربعة شهور أيضا معاش المعلم مهما كانت سنوات خبرته معاشة لا يكفي حتى العيش الحاف أيضا الكثير منا عندما يمرض أو قدر له المولى عز وجل الوفاة لم يكن في بيته ما يعينه أو يعين أسرته على تلبية احتياجاتهم ولهذا سأقترح على حضراتكم اقتراحا أتمنى أن ينال إعجابكم وأجد من يؤيدني على تحقيقه وهو عمل صندوق للطواريء خاص بأعضائه على أن يتولى إدارته والإشراف عليه رئيس مجلس الأمناء ومن يتخارهم لمعاونته داخل كل محافظة على أن يكون اشتراك العضو 50 جنيها شهريا مدى حياته ويتم وقف الاشتراك عند خروج المعلم أو الإداري إلى المعاش أو في حالة الوفاة لا قدر الله على أن يتم وضع تلك المبالغ ويتم خصمها لصالح

( صندوق الطواريء لموظفي التربية والتعليم ) على أن يتم وضع هذه المبالغ في أحد البنوك شهريا ويتم بعد ذلك عمل الآتي : -

أولا / يتم صرف مبلغ 1000 جنيه في حالة مرض أحد الأعضاء لمرة واحدة

ثانيا / يتم صرف مبلغ 2000 جنيه لأسرة العضو في حالة وفاته لا قدر الله

ثالثا / يتم صرف 500 جنيه شهريا كمعاش دائم لأسرة العضو حتى بلوغ الأولاد السن القانوني بالإضافة إلى معاشه المستحق

رابعا / يتم صرف مبلغ 200 جنيه لزوجة الزميل في صورة معاش بعد بلوغ الأبناء السن القانوني

خامسا / منح ابنة العضو في حالة زواجها مبلغ 5000 جنيه كمساعدة في تجهيز الجهاز ومستلزماته

السادة الزملاء قليل دائم خير من كثير منقطع ونحن لسنا بقلة فلو حصرنا عدد المعلمين والإداريين وغيرهم لوصل عددهم إلى ما يقرب من 2 مليون موظف من السهل جدا نقوم بجمع مبلغ لا بأس به شهريا

50 × 2000000 = 100000000 مائة مليون شهريا أي مليار و200 مليون سنويا يمكن أن نساعد به جميع الحالات التي تم ذكرها من قبل

وفقنا الله وإياكم لما فيه صالح البلاد والعباد