الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

كورونا وعودة الحياة الطبيعية

السبت 04/يوليو/2020 - 12:08 م



بدأ العالم فى محاولة جادة لإرجاع الحياة الى طبيعتها فى ظل وباء ٢٠٢٠ او ما يسمى بفيروس كورونا لعودة الحياة بشكلها الطبيعى. 
 محاوله لأبد منها ولكن يبقى السؤال؟ 
هل بالفعل أنتهى هذا الوباء
 هل جميع دول العالم سوف تسمح بعودة الطيران بشكل كامل ويومى كما كان هل سوف يختفى هذا الفيروس خلال الأشهر القادمة. 

 أسئلة تدور فى عقل كل مواطن ليس فقط فى مصر بل فى العالم أجمع ولكن علينا أن نؤكد أنه لأبد من عودة الحياة الى طبيعتها فالوباء لا زال موجودآ ومهدد للحياة وللعالم ولكن ليس لدينا حلول حتى نعود ولكن بمنتهى الحرص فإقتصاد العالم أنهار وكثير من الدول أصبحت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين. 

فعودة السياحة مطلوبة وعودة العمل مطلوب والسفر وغيرهم من أنشطة الحياة اليومية التى اختفت بسبب هذا الفيروس المستتر الواضح الخفى وعليه أصبح العالم لا يستطيع أن يتحمل غلق كامل لكل مظاهر الحياة بهذا الشكل المرعب الذى يدعو إلى القلق لا زلنا فى مرحلة الخطر فالوباء لا زال موجود ولم يختفى. 

وهذا ما جعل دول لا تسمح بالعودة حتى الأن مثل السعودية وغيرها بل أن المملكة العربية السعودية جعلت الحج مقصور هذا العام على المقيمين ومن بداخل المملكة فقط ولا تسمح بالعودة اليها لأنها وضعت خطة أحترازية لمواجهة الفيروس. 

وهذا يعنى أن الخطر لا زال قائم لم ينتهى وهنا يتساءل البعض لماذا هذا الفيروس موجود وبقوة فى بعض الدول ويزداد  وآخرى لأ حتى الآن لم نجد اجابات لأسئلة كبيره تدور فى تفكيرنا. 

هذا وباء غريب من نوعه يحتاج إلى التفسير والتحليل لوضع إجابات كثيرة وحلول رادعة لهذا الوباء وباء ٢٠٢٠ الذى خلق معايير جديدة ومفاهيم جديدة ونظام عالمى قد يتغير فى ظل التنبؤات الكثيره وتساؤلات البعض. 

حتى الآن نبحث عن أجاباتها ولعل أمتحانات الثانوية العامة فى ي ظل هذا الفيروس خطوة  جريئة بالفعل وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد بين الطلاب ولأ توجود خطورة بشكل واضح أما مشكلة الأزمات والتنسيق داخل مناطق التجمعات السكنية أمر يحتاج إلى حلول بديلة لمواجهة الأزمة. 

ولعل نسب الإصابات بالكورونا بمصر تنخفض وليس فيه ارتفاع فى الاعداد  مثل كثير من الدول
ولعل العالم يسعى بالمناسبة لإرجاع ميعاد الدورى ونهايته ولكنها ايضآ خطوة فى منتهى الخطورة تحتاج إلى الفحص والتخطيط ومعرفة نتائج هذا القرار. 

ولكننا لا ننكر أننا بمصر هناك تراجع واضح لهذا الوباء وأن البسطاء من المجتمع المصرى تعافوا وأن هناك مؤشرات لأنخفاض نسبة الوباء. 

ولا ننكر ايضآ ان هذا الوباء جعلنا نعيد النظر فى كثير من أمورنا الحياتية وعلاقتنا الأسرية والمجتمعية واختلفت النظرة إلى المهن الطبية الجيش الأبيض الذى عانى كثيرآ واهمية التركيز على البحث العلمى الذى هو طوق النجاه. 

سبحان الله هذا الفيروس البسيط جعل عالم بأكمله يعيد حساباته وخلق تغيير فى ميزان القوى العالمية وإعادة هيكله لإقتصاد دول عظمى ونهوض دول آخرى. 
حفظ الله مصر والمصريين ولتحيا مصر للأبد.