الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

اعترافات مثيرة لقاتل بنت عشيقته.. السباك: حرقت قلبها على ابنتها بسبب قرارها الانفصال عنى

السبت 04/يوليو/2020 - 09:12 ص
السبورة

عامان كاملان عمر علاقة آثمة جمعت بين سيدة وجارها السباك.. كان يتردد على منزلها بحجة القيام بأعمال تصليحات إلا أن الأمر تحول لعلاقة محرمة والتي ما أن قررت السيدة إنهاءها كشر العشيق عن أنيابه وانتقم منها في طفلتها التي بالكاد تخطى عمرها العاشرة فقتلها وحرقها وأذاب جثتها في البوتاس محاولا إخفاء جريمته.


استمرت العلاقة بين السيدة وجارها السباك الذي كان يتردد على منزلها في غياب زوجها وأطفالها حتى قررت مراجعة نفسها وأخبرت عشيقها برغبتها في البعد وإنهاء العلاقة؛ ولاقى العشيق القرار بالرفض التام، ولكن الزوجة بدأت في التنفيذ الفعلي منذ 3 أسابيع وطلبت من الزوج الانتقال من شقتهم بمنطقة بولاق الدكرور لأخرى بحجة سوء حالتها النفسية؛ فاستجاب لها واستأجر شقة في منطقة الطالبية، ولكن استمرت مكالماتها مع العشيق الذي كان يحاول أن يثنيها عن القرار.


مع إحساس العشيق بأن عشيقته كادت تفلت من بين يديه قرر الانتقام منها مرددا "هحرق قلبها".. ومن أجل تنفيذ انتقامه بدأ يفكر في طريقة؛ فقفز لعقله صورة طفلتها الصغيرة "فجر" البالغة 12 عاما، الطفلة فجر اعتادت رؤية عشيق والدتها بحكم تردده علي منزلهم حتى أنها كانت تلقبه بـ "خالي" فاستغل المتهم اطمئنانها له ومعرفته برغبة الطفلة في هاتف حديث فاستعان بصديق له لمعاونته في تنفيذ الجريمة واتصل هاتفيا بالطفلة ليخبرها انه احضر لها الهاتف الذي ترغب به وطلب لقائها لاعطائه لها.


استجابت الطفلة بالفعل لعشيق والدتها وذهبت للقائه حيث التقاها أثناء لعبها أمام منزلها وأخذها لمنزل المتهم الثاني في بولاق الدكرور وما أن دخلت الطفلة برفقته أطبق يديه علي رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. في سبيل إخفاء الجثة لعب الشيطان في رأس المتهم بخطة جهنمية اعتقادا منها أنه سيفلت من العقاب وكانت الخطة التي رددها علي مسامع صديقه كالتالي: "هنحرقها ونقطعها حتت وندوب جتتها عشان ميتبقاش منها".. لتنفيذ الخطة ما ان فارقت المجني عليها الحياة مختنقة استخدم المتهم "بشبوري" أحرق به جيد الطفلة النحيل ثم قطعه لأجزاء ووضعه داخل برميل ابتلع أشلاء الطفلة ثم وضع عليه "بوتاس" لتتآكل الجثة بالكامل ولم يتبقى منها سوى رفات قليل.


غياب الطفلة ليوم كامل واختفائها من امام المنزل كشف الجريمة عندما بدأ فريق مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الادارة العامة للمباحث والعميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة في استجواب اسرتها لبيان مدى خلافات لهم مع اخرين حتى فجرت الام المفاجأة واعترفت بانها علي علاقة غير شرعية بجارهم السباك وان الطفلة ربما تكون برفقته.. قوة أمنية برئاسة المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الطالبية نجحت في اسقاط المتهم وشريكه اللذان اعترفا بقتل الطفلة وتسييح جثتها وارشدا عن البرميل الذي عثر بداخله علي رفات عظمي يثبت اعترافهم.


فور اكتشاف الزوج تلك المأساة وتسبب زوجته في مقتل طفلتهما اتهمها امام النيابة العامة بالزنا والتي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات.


ما تردد حول اتفاق الزوجة وعشيقها على استدراج الزوج لقتله غير صحيح ولم يرد بالتحريات او اقوال المتهمين.
ووجهت النيابة باشراف المستشار يحي الزارع المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيزة الكلية للمتهمين تهمة القتل العمد والخطف، وطلبت النيابة تحليل بقايا عظيمة عثر عليها في البرميل الذي ارشد عنه المتهم بعدما قام باذابة جثة الطفلة داخله وكلفت الطب الشرعي بسحب عينة منها لمقارنتها بعينات من الحامض النووي DNA  من أسرة الطفلة القتيلة.


دول اغتصبوها وقطعوها بالساطور والسكاكين وحرقوها وحطوها فى برميل بطاس ومادة كاوية لحد ما بقى مفيش فى جثتها غير شوية عضم.. بتلك الكلمات بدأ محمد عبد العال رواية تفاصيل جريمة قتل طفلة شقيقه بطريقة بشعة على يد دجال وصديقه بمنطقة الطالبية الشعبية.


"صدى البلد" التقى عم المجنى عليه الطفلة فجر أسامة ليكشف الغاز تلك الجريمة البشعة، التى لم نشهدها إلا فى أفلام السينما، الذى قال: "الساعة الـ 8 من مساء يوم الأحد الماضي اتصل بي أخي الأكبر أسامة وأخبرني باختفاء نجلته فجر من ظهر ذلك اليوم، فقمت بتعنيفه على ذلك بسبب طول مدة اختفائها ولم يتحرك حتى الآن، وفى بداية الأمر لم أقلق عليها لأنها سابقة سنها وحاصلة على 5 بطولات كاراتيه، وأخبرني أنها ذهبت فى الظهر للعب مع الأطفال فى الشارع، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عنها أخبرونا أنها قالت ذاهبة لخالها".


وأضاف: "فى تلك اللحظة توجهنا لقسم شرطة الطالبية وأجرينا محضر تغيب، وفى تلك اللحظة تحدثت والدة الطفلة وقالت إن هناك شخصا يدعي عيد هو من قام باختطافها، ووقعت الصدمة على أخى وتفاجأنا بذلك الشخص بسبب معرفة زوجته به من قبل دون أن يعلم عنه شيئا، وذلك بسبب قيامها بالذهاب إليه من قبل لمعالجة نجلها محمود لأنه يعمل دجالا".


وأكد: "عقب تحريرنا للمحضر بقسم الطالبية تتابعت الأحداث ولا يوجد لها أثر يذكر وانتظرنا يومين دون وجود أى اتصال تليفونى من الخاطفين، وفى القسم تم استجواب الأب والأم والابن وتلاحظ لنا استجواب زوجة أخى لمدة طويلة بعكس ما حدث لشقيقي، وقمنا بالسير على كلام زوجة أخى وقمنا بالاتصال بالشخص الذى قالت هو من اختطف الطفلة إلا أننا وجدنا هاتفه مغلقا منذ يوم اختفائها حتى يوم الثلاثاء قام بفتح هاتفه".


وأضاف: "أنه وصلت رسالة بفتح ذلك الشخص هاتفه وقام محمود شقيق الطفلة بالاتصال عليه وقال لها إزيك يا عم عيد فينك من يومين بتصل عليك، فأخبره المتهم بأنه كان موجودا فى مستشفى القصر العيني مريضا بسبب تعدى أشخاص عليه على الطريق الدائرى مما سبب لها بعض الإصابات، فى تلك اللحظة وجه له كلامه قائلا فين فجر نازلة معاك من يوم الأحد واتكلمت معاك نص ساعة فى التليفون وقولتلها تعالى أجيبلك تليفون جديد، فأنكر المتهم علمه بذلك وأخذ خال الطفلة الهاتف وأخبره بأنه يريد زيارته للاطمئنان عليه وأداء الواجب له بسبب إصابته، وأخبره بأنه سيذهب له لزيارته إلا أن المتهم أخبره بعدم قدرته على الحركة وتهرب منه وقال له مش هينفع تيجي بيت أخويا علشان عنده بنات، فرد عليه وأنا مالى بالبنات ووجه له اتهاما باختطاف نجلة شقيقته ولا بد من إثبات عكس ذلك بالتبين من إصابته التى قال عليها".


وأضاف: "تم تحديد ميعاد مع المتهم لمقابلته عقب تضييق الخناق عليه فى نزلة الطريق الدائرى بالمعتمدية، والذي قال إنه سيحضر للمساعدة لإيجاد الطفلة، وعند حضوره جاء بصحبة أخيه وشخص آخر يعمل سباكا معه، وتقابل مع الأم والخال والأب والابن وأننا كنا ننتظر عن بعد لمحاولة استدراجه للتوصل للطفلة، وأخبروه باصطحابه لمستشفى القصر العيني لمعرفة السجلات وهل هو تم تسجيله بالفعل فى كشوف المستشفى أم لا، وعند الذهاب وجد مسجلا ببطاقة أخيه فى تمام الساعة الـ 8 ونصف صباحا وخرج الساعة 9 ونصف صباحا من نفس اليوم الثلاثاء، وأخبروه عقب ذلك بالذهاب لقسم الشرطة للشهادة حول الواقعة".


وأكد: "فور وصولنا لقسم الشرطة وأمسكه شقيقى أسامة من ملابسه من الخلف ودخل به القسم، وأخبر الضابط بأن ذلك الشخص هو من قام باختطاف نجلته فجر، وفور رؤية الضابط لهم أخبرنا كيف ضبطتم ذلك الشخص الأمن العام يبحث عنه فى عدة قضايا، وبدأ رجال المباحث بالتحقيق معه واستجوابه بصحبة الشخص الآخر وقام شقيقه بالفرار من أمام القسم خوفا من القبض عليه، وعند منتصف الليل اصطحب رجال الشرطة المتهم للخارج وعادوا عقب ذلك ومعهم ست كبيرة وطفلة آخر لا نعلم ما هى قصتهم، ومش عارفين هو شغال فى تجارة الأعضاء أم لا، وطلبوا شقيقي وزوجته فى المباحث وعقب ذلك طلبوا منهم الذهاب للمنزل وسيتم طلبهم فيما بعد إلا أنهم مطمنوش لده ونزلوا مرعوبين أكتر".


وأكد: كنا على ذلك الحال منذ أكثر من ثلاثة أيام ولم نرتح ليوم و أخبرت شقيقي بضرورة النوم لساعتين للارتياح قليلا والبحث عن الفتاة، ويوم الأحد ده حصلت حاجة غريبة على زوجة شقيقي بظهورها دون انفعالات ومكنتش مظبوطة وانفعالها ضعيف يمكن تكون مصدومة وأنا متكلمتش معاها علشان لو كلمتها ممكن تحصل مصائب اكتر".


وأضاف: "تم طلب شقيقي وزوجته يوم الأربعاء الظهر للذهاب للمباحث مرة أخرى وسألوهم هل الطفلة تلبس ذهب ولا حاجة ذهبية وأخبروها بعدم لبسها لذلك وأخبروهم مرة أخرى للذهاب للمنزل، وازداد الرعب فى نفسهم على أثر ذلك".


وأوضح: "بعد ذلك تم طلب شقيقي وزوجته فى النيابة ودخل الأب للاستجواب هو وزوجته واستمروا لمدة 4 ساعات متواصلة فى تلك التحقيقات، وخرجوا منها الساعة 12 ونصف من منتصف الليل، وفى لحظة ذهابنا أخبرني أحد وكلاء النيابة بأن نجلة شقيقي فى ذمة الله، وأخبرني بأنه يوجد جثة لدينا وعايزين هدوء، وأصبحت فى انهيار وعندى أمل إنها مش هي وهى مش هتوجعنا كده، وكنا ندارى دموعنا عن الأب والأم لحد ما نشوف إيه اللى هيحصل".


واستكمل: "فى اليوم التالى هرعت فى السادسة صباحا للنيابة العامة وأخبرنى وكيل النيابة بأن طفلة شقيقي فى ذمة الله واحتسبت ذلك عند الله، وأخبرته أننى أريد رؤية الجثة للتعرف عليها، فصدمنى بإجابته بأنه لا يوجد جثة، ونزلت الصاعقة عليا وقولت مفيش جثة إزاى هى مختفية ولا مقتولة فأخبرني وكيل النيابة بأن الجثة متحللة ومقدرتش أقف بعدها وجلست، فأخبرني بأن المتهم سنه فوق الـ 50 سنة وهنجيب حقها وقال لى مش عايز قلق ولا شوشرة".


بدموع منهمرة قال عم الطفلة محمد عبد العال : عند خروجى من النيابة وجدت أمين شرطة ولما شافني قالى تقرب للبنت إيه قولتله أنا عمها، فقال لي البنت فعلوا فيها الأفاعيل واغتصبوها، ودارت أسئلة كثيرة فى رأسي على ذلك تجارة أعضاء وأسئلة أخرى قاتلة، وقال لى اغتصبوها وقتلوها وحرقوا جثتها وبالسكاكين والسواطير قطعوها وحطوها فى برميل فيه مادة كاوية وبطاس حتى تحللت وبقى منها القليل من العظم".


عقب ذلك انهمرت دموع عم المجنى عليها وقال: "هقول لأخويا إيه دلوقتى وأهلها، وإن تلك الجريمة لا يوجد لها وصف يوصفها وأن الشيطان يأبي أن يقوم بما فعلوه فيها، ومفيش شيطان يعمل كده، ده مفيش فيها غير شوية عظم اتبقى منها ولو شوفت ده فى فيلم كنت هولع فيه فما بالك انت بطل الفيلم ده وجوايا نار وعاجز مش عارف أعمل إيه".


وأضاف عم الطفلة: "النيابة عقب ذلك طلبت أخويا أخبرته بأن المتهم اعترف بكل حاجة ومثل جريمته، وأنه فيه علاقة غير شرعية بين زوجته والمتهم وهنا أخى انصدم من ذلك ولم يصدق وأخبروه بأنه يوجد بينهما معاشرة الأزواج، فأخبر وكيل النيابة بأن زوجته متزوحها منذ 21 عاما وتبلغ 42 عاما تقريبا ومصدقش ده، فأخبره وكيل النيابة بأنه سوف يجعله يشاهد الدليل بعينه وسألها بأنه سيقوم برفع قضية زنا على زوجته، هنا رفض أخي ذلك خوفا على نجلته وشقيقها والأهل من الفضيحة، وأخبره بأنه سيقوم بالافتراق عنها دون شوشرة وحسابها على الله، وخرجنا من النيابة ولم يستطع المشي لوحده من الصدمة واصطحبته للخارج".


وأكد: "خرجت بصحبة شقيقي وأقوم بإسناده وقال لى عايزين نعمل حاجة علشان نعثر على نجلته، وأصبحنا نبحث عنها فى كل مكان وأبحث معه دون أن يعلم بأننى أحمل خبر وفاتها دون علمه ولم أستطع إخباره بذلك، وبحثنا فى الطرقات، ورأيت شقيقي يبحث فى مقالب القمامة والأراضي الزراعية بحثا عن نجلته وقلبي يتقطع من الداخل، وحتى ثاني يوم وتم إخباره بالنيابة بما حدث وشاهد فيديوهات ومكالمات صوتية بين المتهم وزوجته وأخبروه بمقتل نجلته، وهنا قرر رفع قضية زنا عليها بعد تأكده من وفاة نجلته التى كان يرفض ذلك قبل أن يعرف ماذا حدث لها".


وأضاف: "تخيل العذاب اللى كنا فيه من اللى اتعمل فى البنت، وهو كان مبرشم مثلا علشان عمل كده، وطلب وكيل النيابة من شقيقي بعمل تحليل DNA  لمعرفة نسب الطفلة لاستخراج تصاريح الدفن، وأخبرونا باستلام المتبقي من الطفلة يوم السبت عقب ظهور نتيجة التحليل إلا أنه فى النيابة أخبرونا عقب ذلك بعدم استلامها الآن لحين انتهاء التحقيقات وظهور نتيجة التحليل، ولا بد من إعطائهم وقت كاف لكي يتم إحضار حق الطفلة".


وأكد: "فى تلك اللحظة أمام النيابة شاهد زوجة شقيقي تتحدث مع نفسها وتقول ابن الكافرة موت ضنايا ليه ما كان قتله هو، أكثر من مرة رددت ذلك، واستنتجت من ذلك أنها كانت تريد قتل شقيقي وخططت لذلك مع المتهم، ولم أعلق عليها فى شىء حتى لا يحدث شىء آخر وتصبح مجزرة ولن يخرج أحد من النيابة، واحتسبت الله واحترمت القانون والمسئولين لرجوع حق الطفلة، وغادرنا عقب ذلك وجاء أشقاء الزوجة للمطالبة بالسماح والتنازل عن القضية إلا أن شقيقي رفض ورفضنا جميعا".


وأضاف: "تبين عقب ذلك فيديو مسجل للطفلة تقول فيه الحقنى يا بابا تعالى وهات 50 ألف جنيه معاك علشان تنقذنى، وبذلك كانوا يخططون لاستدراج شقيقي لقتله وكذلك قتل نجله محمود عقب ذلك ليخلو الجو للمتهم وزوجة شقيقي، وقالت الزوجة إن المتهم كان بيهددها بالقتل بالجن والدجل، وتم استجواب الزوجة عقب ذلك وتوجيه تهمة الزنا، وقررت  النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات".

وأكد عم المجنى عليها: "المتهم اعترف بكل تفاصيل جريمته البشعة وقال مقصدتش اعمل كده وانا غلطان وندمان واعدموني، والمقصود بذلك كله كان شقيقي ونجله".


كانت كشفت الاجهزة الامنية بالجيزة غموض العثور علي جثة متحللة داخل خزان مهجور بمنطقة فيصل في الطالبية حيث تبين ان الجثة لطفلة قام سباك وعامل باغتصابها وألقياها في مادة كاوية لإخفاء ملامحها.


تلقى اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا بالعثور علي جثة متحللة داخل برميل في خزان مهجور بمنطقة فيصل، شكل اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتبين من التحريات ان ربة منزل أبلغت باختفاء ابنتها البالغة من العمر ١٢ عاما وبفحص بلاغات التغيب تبين ان الجثة المعثور عليها للطفلة المبلغ باختفائها.


ونجحت التحريات بقيادة العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة في التوصل لهوية الجناة حيث تبين انهما سباك وعامل حيث ينتقم السباك من والدة الطفلة التي رغبت في انهاء علاقتهما الآثمة فاستدرجا الطفلة وقاما بالتعدي عليها جنسيا ثم انهيا حياتها ووضعاها داخل خزان يحتوي علي مواد كاوية ما ادي لتحلل جثتها وتحولها لعظام.


نجحت قوة أمنية برئاسة المقدم احمد عصام رئيس مباحث الطالبية في إلقاء القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة واحالته لنيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية للتحقيق.