كنت انتظر... ولكن..! لعل المانع خير؟
الثلاثاء 16/يونيو/2020 - 06:59 م
توقفت الدراسة بسبب كورونا من منتصف شهر مارس، وبدأ الحديث عن استكمال العملية التعليمية عن بعد وتقييمها عن بعد، بل والموضوع تطور ليشمل الحديث عن استخدام التعليم عن بعد في العام الدراسي القادم، ومر حتى الآن ثلاثة أشهر ..!
*كنت انتظر الإعلان عن مشروعات جديدة لتطوير وتحديث معامل الكليات وسيرفراتها وسرعة الانترنت وتطوير مواقع الكليات والجامعات على الانترنت وتحصيل المصروفات الكتروني ...
*كنت انتظر الإعلان عن البدء في تحويل الادارة الورقية لمنظومة العمل، الي إدارة الكترونية بشبكات داخلية لكل مؤسسة تربط كافة الاقسام العلمية مع الاقسام الإدارية مع الطلاب.
*كنت انتظر الإعلان عن إمداد الكليات بكاميرات مراقبة لتقليل عدد الملاحظين باللجان في حالة عقد امتحانات بشكل طبيعي.
*كنت انتظر الإعلان عن مصفوفة برامج تدريبية تشمل :
١- التعليم عن بعد واستخدام الفصول الافتراضية .
٢- إدارة التعليم الالكتروني ومتابعة الأداء للهيئة التدريسية .
٣-التقييم والتقويم الالكتروني للطلاب.
٤- تصميم اختبارات الأون لاين ونظم حمايتها وكيفيه الحد من الغش.
٥- تصميم البرامج التفاعلية التعليمية والفصول الافتراضية واستخدام الميديا ودورهم في العملية التعليمية.
٦- التعليم الالكتروني وتقييمه وتقويمه للتخصصات العملية وكيفية التغلب على معوقاتها .
ومن وجهه نظري ان ما سبق له أولوية الآن، بل أري انه اهم من البحث حول تستيف اوراق جودة لم تغير من وضع مخرجات ومنتجات المؤسسات الجامعية، أو نجاحات إلهائية بتصنيفات عالمية خادعة لا يوجد لها تأثير فعلي على المجتمع المحلي، وان جامعة س حققت المركز الفلاني في تصنيف ص , وينحصر التأثير في التهاني والتبريكات خلال فترة اعلان الصحف ومواقع السوشيال عن التصنيف لمدة اسبوع وتصبح طي النسيان..
ويستمر العام الدراسي والكل مشغول بورق الجوده وورق التصنيف..!
ان كنا تأخرنا في البدء
. فهل نبدأ الآن ونعيد ترتيب اولوياتنا .. لعل المانع خير..!