امتحانات السنوات النهائية بالجامعات صداع فى رأس الطلاب واعضاء هيئة التدريس
الخميس 11/يونيو/2020 - 06:55 م
اثار قرار بدء الامتحانات جدلا واسعا بين الطلاب واعضاء هئية التدريس خاصة ان امتحانات الجامعات تختلف شكلا ومضمونا عن امتحانات الثانوية وهناك الالاف من المغتربين من الطلاب ومن محافظات اخرى وهذا يمثل ازمة حقيقة حيث يحتاج الطلاب الى السكن فى المدن الجامعية وهذا يمثل تجمعات ربما لا تحمد عقباها، بالاضافة الى وجود ما يقرب من 20 الف طالب من الطلاب الوافدين بالجامعات الخاصة والحكومية من مختلف الجنسيات والدول العربية.
اقرأ ايضا:
ودخلت نقابة الاطباء على خط الامتحانات اول امس حيث ارسلت 3 خطابات لرئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة التعليم العالي، بشأن امتحانات كليات الطب النظرية والإكلنيكية بصورتهم التقليدية في يوليو المقبل، اكدوا فيها خطورة عقد امتحانات كليات الطب للسنوات النهائية في صورتها التقليدية، موضحين أنّه رغم أهمية استمرار الطلاب وبالذات في كليات الطب والانتهاء من دراستهم في الوقت المحدد حتى يتسنى لهم الانتقال للصف التالي، إلا أنّ عقد الامتحانات النظرية وبالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية، يمثل بؤرة انتشار الوباء في صفوف الطلاب وذويهم، والمجتمع، ما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والاقتصادي للدولة في الوقت الراهن.
قال الدكتور صديق عبدالسلام امين مجلس الجامعات الخاصة، ان الجامعات الخاصة ملتزمة بنفس القواعد والضوابط التى حددها المجلس الأعلى للجامعات مع اتخاذ كافة الاجراءات الصحية الاحترازية.
اوضحت الدكتورة رشا كمال رئيس الادارة المركزية للوافدين ان هناك ما يقرب من 20 الف طالب وافد من مختلف الدول العربية والجنسيات فى الجامعات الحكومية والخاصة وطبقا لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والمجلس الاعلى للجامعات، انه فى حالة عدم دخول هؤلاء الطلاب الامتحانات بسبب الظروف الحالية سيتم دخولهم امتحان الدور الثانى بالدرجة الفعلية للامتحان، خاصة ان البدائل الاخرى صعبة جدا فى الوقت الحالى.
