لحل مشكلة عقد امتحانات الثانوية العامة فى ظل ذروة انتشار الاصابات..

ونعدي السنة دي باي شكل سواء بامتحانات اون لاين او بابحاث، او حتى اعتماد تقديرات لمجموع اولي وثانية.. وتطلع نتيجة الطالب بتقديرات وبدون درجات.. مقبول، جيد،  امتياز.. ويتم اعتبار شهادة الثانوية شهادة منتهية، ونفتح لها اسواق عمل ونعلن عنها.. 

وقدامنا ثلاثة اشهر لوضع نظام قبول في الجامعات قائم على اختبارات القدرات ببنوك اسئلة ومعايير واضحة لقبول الطلاب في كل تخصص، وحد ادني من المعلومات في مجالات معينة لابد ان تتوفر طبقا لمتطلبات كل تخصص.. 

لو مجالس اقسام الكليات اجتمعت ووضعوا رؤية ومعايير ونماذج اسئلة واسماء مراجع  يمكن الرجوع اليها في الاستعداد للامتحان، ثم اجتمعت مجالس الكليات وكل كلية جمعت رؤيتها وارسلتها للجنة القطاع بالمجلس الاعلى للجامعات، وهو بدوره جمعهم وانشأ بنك اسئلة خاص بالقطاع، ووضع فيه كافة نماذج الاسئلة، مع اعلان معايير القبول لكل قطاع والمراجع المقترحة للطلاب، وتوفير دورات تأهيلية او فيديوهات شرح اون لاين للراغبين..

 اعتقد اننا بهذا الامر سنحل عدة مشكلات في وقت واحد.. 

١- قبول طلاب بمستوى اعلى واكثر ملائمة وترابط مع التخصص

٢- قبول الطلاب بناء على رغبتهم الحقيقية وميولهم لدراسة تخصص محبب لهم

٣- تجنب عقد امتحان ثانوية في ظل ذروة انتشار المرض

٤- القضاء على شبح الثانوية العامة ومجموعها الذي لا علاقة له بالتخصص الجامعي.

٥- عقد امتحانات قدرات بمعامل الكليات في شهر اغسطس او بداية سبتمبر ويمكن اجراء اختبارات شفوية اون لاين بجانب اختبارات بنوك الاسئلة 

٦- استخدام بنوك الاسئة سيمنع الوساطة والمحسوبية ، ولن يكون هناك مجال للغش فيها ،على ان يكون اعلان الدرجات لحظيا بعد الانتهاء من الاختبار وبالكمبيوتر من خلال سيرفرات موحدة موجودة بكل قطاع بالمحلس الاعلى للجامعات.

٧ -يمكن وضع مجموعة اسئلة خاصة بالثقافة العامة في التخصص المطلوب، لقياس مدى اهتمام الطالب ورغبته وثقافته.

٨- الطالب الراسب في القدرات له فرصة تانية  لاعادة التقدم في العام التالي ودخول الاختبار مرة اخرى. 

٩- تعلن كل كلية عن طاقتها الاستيعابية والعدد الاجمالي المطلوب ويكون القبول بناء على اعلى الدرجات التي يحققها كل طالب في اختبار القدرات، ويمكن استخدام الكمبيوتر في تنسيق القبول ايضا