رضا حجازى يصدر بيانا مهما بشأن خطابات الندب للمشاركين فى أعمال امتحانات الثانوية العامة
الأربعاء 27/مايو/2020 - 03:45 م
قال الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إن الوزارة مستمرة فى إنهاء الإجراءات التحضيرية للامتحانات بما يتناسب مع موعد انطلاق الامتحانات 21 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن خطابات الندب الخاصة بالأعضاء المشاركين فى أعمال الامتحانات سوف يتم تسليمها منتصف يونيو المقبل قبل انطلاق الامتحانات بـ 4 أيام على أقصى تقدير، موضحا أن قرابة 168 ألف عضو يشاركون فى أعمال الامتحانات.
وشدد رئيس امتحانات الثانوية العامة، على أن جميع الخطوات التحضيرية الخاصة بالامتحانات جاهزة، والأسئلة جاهزة وتم طباعتها وتظريفها ووضعها فى صناديق حديدية وسوف تخرج من المطبعة السرية فى الوقت المحدد لها وفقا لموعد بدء الامتحانات وخطة تسفير الأسئلة، قائلا: هذه أمور سرية تتم دون الإفصاح عن تفاصيلها.
وأوضح رضا حجازى، أن الوزارة سوف تبطبق كافة الإجراءات الصحية والوقائية داخل كنترولات الثانوية العامة من تعقيم للاماكن التى تم تخصيصها كمقرات لتقدير الرجات، إضافة إلى تطبيق التباعد بين أعضاء الكنترولات ومقدرى الدرجات، لافتا إلى أن الوزارة حريصة على سلامة وصحة جميع العاملين فى امتحانات الثانوية العامة حتى لا يصاب أى شخص بمكروه.
وأوضح أن أى فرد مشارك فى أعمال الامتحانات سواء إدارى أو ملاحظ أو مقدر درجات سوف يتم اتخاذ كافة الاجراءات الصحية والقانوينة حفاظا على مصلحتة وصحته فى حالة ظهور أى أعراض عليه.
وشددت على أنه سيتم توزيع كمامات على الأعضاء المشاركين مع تعقيم حجرات التصحيح بشكل لا يضر بأوراق وكراسات الامتحان، مشيرا إلى أن من ينتدب للتصحيح هم معلمو الصف الثالث الثانوى العام، و مشاركة باقى المعلمين والذين يعملون فى الصفوف الدراسية المختلفة ستكون فى أعمال أخرى بالامتحانات مثل المراقبة أو الملاحظة أو العمل الإدارى داخل الكنترولات، ولكن التصحيح يكون من معلمى الثانوية العامة فى المدارس الثانوى، مشددة على أن من يصحح هو معلم المادة، لأنه أكثر دراية بالمادة وعلى علم تام بها.
وأكد رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة اتاحت خلال الفترة الماضية للأعضاء الاعتذار عن أعمال الامتحانات إلكترونيا، ومن يرغب فى الاعتذار عليه التقدم إلكترونيا بشرطة أن تتوافر فيه الشروط على رأسها وجود عذر مرضى أو جزاء تأديبى أو وجود طفل رضيع بالنسبة للمعلمة أو عمل الزوج بمنطقة نائية أو سفرة خارج البلاد.