قصة شهيد.. البطل خالد المغربى "الدبابة".. اللى متجبوش المدفعية يجيبوا الطيران.. واللى ميبجبوش الطيران يجيبوا المغربى.. اخر كلامه: حق المغربى ما يجبوش غير المغربى.. وانا مصفى فوق الـ 230 تكفيرى
الثلاثاء 19/مايو/2020 - 12:31 م
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ? بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ".. يواصل موقع السبورة استعراضه لقصة ابطال الجيش المصرى مصنع الرجال.. شهداء الوطن.. رجال لا يخافون ولا يهابون الموت.. بل الموت يخافهم.. ومع قصة البطل الشهيد خالد المغربى الشهير بالدبابة.. والتى كانت من اقواله الشهيرة "اللى متجبوش المدفعية يجيبوا الطيران.. واللى ميبجبوش الطيران يجيبوا خالد المغربى.. حق المغربى ما يجبوش غير المغربى.. وانا مصفى فوق الـ 230 تكفيريا".
اقرأ ايضا:
ولد الشهيد النقيب خالد محمد كمال حسين المغربي، الشهير بـ (خالد دبابة)، في 5 ديسمبر عام 1992، بمدينة طوخ في محافظة القليوبية.
التحق الشهيد النقيب خالد المغربي، بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 108 حربية، ثم التحق بمدرسة الصاعقة المصرية فور تخرجه من الكلية الحربية، وأطلق عليه زملائه بالكلية لقب (الدبابة)، لأنه كان يتمتع رحمه الله، ببنية جسدية قوية وعزيمة جبارة مكنته من اجتياز تدريبات مدرسة الصاعقة في وقت قياسي بشهادة كل قياداته العسكريين، وإقرارًا منهم بشراسته في المعارك التي يدخلها، فقد كان لا يقف أي شئ أمام عزيمته وجسارته وشجاعته.
كان مجرد اسم النقيب خالد مغربي دبابة، يزلزل أجساد التكفيريين ما أن يعلموا بوجوده بين القوات التي يخططون لمواجهتها، حتى أن اعترافات بعض الإرهابيين الذين قبض عليهم، كشفت عن وجود جائزة 3 ملايين جنيه وضعت على رأس النقيب خالد محمد كمال المغربي.
وتروي زوجة الشهيد النقيب خالد مغربي دبابة، أنه كان تحت التهديد الدائم من التكفيريين، كما أنهم تلقوا رسالة تهديد من أحد الإرهابيين بعد زواجهما مباشرة، بأنهم على علم بمكانهم، وأنهم يمكنهم الوصول إليه في أي ساعة.
كان النقيب البطل خالد المغربي، ضمن الكتيبة 83 صاعقة، وخرج على رأس قوة لدعم لزملائه في الكتيبة 103، بعد أن أنهى الشهيد البطل خالد المغربي، صلاة الفجر داخل كتيبته 83 صاعقة، وجهز معداته لترك كتيبته، بناءً على نشرة صدرت بانتقاله إلى قوات الصاعقة في محافظة الأسكندرية، إلا أنه في هذه اللحظة تلقى اتصالا من أحد الضباط بكمين البرث برفح، يؤكد تعرضهم لهجوم إرهابي من جانب تنظيم داعش الإرهابي، ليهتف التقيب خالد مع جنوده وزملائه بالكتيبة (حى على الشهادة)، وخلال دقائق قليلة شكل قوة دعم مكونة من مدرعتين ودبابة وعربة تشويش، وهبوا لنجدة ودعم زملائهم في الكمين 103.
قبل وصول قوة دعم النقيب البطل خالد المغربي، إلى موقع الاشتباكات بحوالي 700 متر، لمح سيارة داخل إحدى العشش على جانب الطريق، بأمر بالتعامل معها وتفجيرها، وكانت معدة بمتفجرات لتعطيل وصول الدعم، بينما على بعد 400 متر، أطلق قناصة التكفيريين وابلا من الرصاص وقذائف الـ (ار بي جي) على المدرعة، غير أن الشهيد خالد المغربي، تعامل معهم من داخل المدرعة، وقتل وأصاب العديد منهم، لكن الإرهابيين الجبناء تقدموا من جانب الطريق بسيارة دفع رباعي يقودها انتحاري محملة بكمية ضخمة من المتفجرات، لتصطدم بالمدرعة وتنفجر ويستشهد على إثرها النقيب خالد المغربي وزملائه الأبطال.
نال البطل النقيب خالد مغربي (دبابة) الشهادة في ملحمة كمين «البرث»، في يوليو 2017 التي دارت في شمال سيناء بين أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، ومجموعة أبطال الكتيبة 103، خالد استشهد بعد زفافه بـ 4 شهور.. وزوجته حامل وانجب ولد اسمه خالد.