"الأعلى للجامعات": تأجيل مصير"التعليم المفتوح".. وتحديد الأعداد الجديدة المقبولة بالجامعات عقب عيد الفطر

أعلن الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس أرجأ البت فى قرار التعليم المفتوح، للجلسة المقبلة للمجلس؛ وذلك حتى يتسنى لرؤساء الجامعات واللجان التابعة لتلك الجامعات مناقشة توصيات تقرير لجنة تطوير التعليم المفتوح التابعة للمجلس.

وأضاف "حاتم"، فى تصريحته أن المجلس أجل تحديد الأعداد المقبولة من طلاب الثانوية العامة فى القطاعات المختلفة التابعة له، لجلسة طارئة بعد إجازة العيد مباشرة، وذلك بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، قائلاً: "لا يمكن تحديد الأعداد المقبولة بالقطاعات والكليات ووضع المؤشرات إلا بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة".

وكان من المفترض أن يناقش المجلس تقرير اللجنة التى يرأسها الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، حول تقييم منظومة التعليم المفتوح والمقترحات التى قدمها التقرير لإعادة هيكلة تلك المنظومة، والنظر فى إلغاء المعادلة من عدمه.

وتضمنت مشكلات التعليم المفتوح، حسب تقرير اللجنة، تقديم كل الجامعات الحكومية (23 جامعة)، برامج التعليم المفتوح المختلفة سواء من كلياتها أو بنظام برامج الشراكة، وتزايد عدد طلبة التعليم المفتوح المستفيدين من برامج الجامعيات المصرية لدرجة تزيد على نصف إجمالى طلبة التعليم النظامى فى تلك الجامعات، بحيث يزيد طلبة التعليم المفتوح عن 565000 طالب