إحالة صاحب مجموعة مدارس شهيرة وآخرين للجنايات
الأربعاء 13/مايو/2020 - 12:39 م
اصدر المستشار عبد المجيد القصاص، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية، قرارا باحالة صاحب سلسلة مدارس شهيرة واثنين آخرين، اليوم الأربعاء، للجنايات لاتهامهم بتكدير السلم والأمن العام.
جاء في التحقيقات التي باشرها المستشار يوسف عانوس، وكيل النائب العام، أن المتهمين الأول والثاني لوحا وهددا واستخدما القوة والعنف وآخر مجهول تجاه كل من أكرم سید عوض خير الله البرقي، ومحمد صبحي عبد المولى مرتاح، وكان ذلك لما سبق ودار من خلاف بين المتهم الثاني والأول منهما، فاشتد ذلك على المتهم فاستعان بمناصريه من المتهم الأول والآخر المجهول، وأعد المتهم الأول عتاده وعدته من سلاح ناري وذخيرة فاطلق المتهم الأول وابلا من أعيرة نارية تجاههما تارة وبطريقة عشوائية تارة أخرى حال تواجد المتهم الثاني والآخر المجهول على مسرح الجريمة للشد من أزره قاصدين من ذلك السطو عليهما وفرض السيطرة، فما كان من ذلك إلا بث الرعب في نفس المواطنين من ساكني المنطقة مكان الواقعة وتكدير الأمن والسلم العام للمواطنين فبلغوا من ذلك مقصدهم.
كما أن المتهم الأخير لوح وهدد واستخدم القوة والعنف وآخر توفاه الله تجاه كل من محمد جمعة السيد أبو لبدة، خالد حنفي محمد العفيفي، وكان ذلك لما دار وسبق من خلاف بين الأول منهما والمتوفى إلى رحمة مولاه فاشتد ذلك على الأخير فاعد عتاده وعدته من سلاح ناري وذخيرة واستعان بمناصره المتهم الأخير وراح مطلقا وابلا من الأعيرة النارية تجاههما تارة وبطريقة عشوائية تارة أخرى، وذلك حال تواجد المتهم الأخير على مسرح الجريمة للشد من أزره لإتمام ذلك قاصدين من ذلك فرض السطو والسيطرة عليهما فما كان من ذلك إلا بث الرعب في نفس المواطنين من قاطني وساكني المنطقة مكان الواقعة وتكدير الأمن والسلم العام للمواطنين، فبلغا من ذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنه حاز بواسطة آخر توفاه الله سلاحا ناريا "بندقية آلية"، مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، وحاز بواسطة آخر توفاه الله ذخائر مما تستخدم في السلاح الناري.
وشهد رئيس مباحث الشيخ زايد بأنه تلقى بلاغا من أحد المشافي بوصول المتهم الرابع مصابا بطلق ناري، فانتقل إلى مكان تواجده وبسؤاله قرر له أنه حال تواجده بإحدى الأراضي الصحراوية بدائرة القسم، قام المتهمون الأول والثاني بإطلاق صوبه عدة أعيرة نارية من أسلحة نارية (بنادق آلية) فانتقل إلى مكان حدوث الواقعة، فأبصر ثلاثة أشخاص بجوار منزل تحت الإنشاء بتلك القطعة وأحدهم يحمل سلاحا ناريا (بندقية آلية)، فقام اثنان منهم بالفرار، وتمكن من ضبط المتهم الأول والذي قرر له أن الهارب محرز السلاح هو المتهم الأول.
وبمواجهته أقر له بقيام المتهم الأخير وآخر توفاه الله بإطلاق عليه والمتهم الأول أعيرة نارية من أسلحة نارية (بنادق آلية) كانت بحوزتهما، فبادلهما المتهم الأول ذلك وأحدث إصابة المتهم الأخير، وذلك لوجود منازعة سابقة بينه وبين المتوفى إلى رحمة مولاه على تلك القطع مكان ارتكاب الواقعة، وبمعاينة مكان ارتكاب الواقعة عثر على العديد من أظرف الطاقات الفارغة، وكذا خزينة حديدية لسلاح ناري (بندقية آلية)، وأبصر جدران المنزل سالف الذكر بها آثار مقذوفات لطلقات نارية، وأبصر به وبمحيطه آثارا لبقاع وتلوثات دموية.
وبإجرائه التحريات توصل لصحة الواقعة، وأن المتهم الأول والمتوفى إلى رحمة مولاه هما من كان بحوزة كل واحد منهما سلاح ناري (بندقية آلية)، وأن المتهم الثاني كان يتبادل السلاح الناري الذي كان بحوزة الأول هو محدث إصابة المتهم الأخير قاصدين من ذلك فرض السيطرة والسطو على بعضهما البعض.