الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

انتبهوا حتى لا تتحول مصر الى ايطاليا الثانية.. الحظر الكلى هو الحل

الأربعاء 06/مايو/2020 - 01:22 م

لن ننتظر كثيرا للمطالبة بالدعوى للحظر الشامل والكلى بعد الارتفاع الملحوظ فى عدد مصابى فيروس كورونا المستجد أو وباء ٢٠٢٠ وخاصة أن هناك الكثير من المصريين البسطاء الذين لا يعلموا أنه ليس مجرد دور برد بسيط ولكنه وباء عالمى أغلق دول وغير مسار عالم بأكمله وتغيرت معالم هذا العالم..


ولعلنا لن نراهن علي ثقافة المجتمع المصري لكنه معظمهم من البسطاء أصحاب الدخول البسيطه أو المعدومه أو اليوميه للحصول علي الحد الأدني من القوت اليومي للعيش ليس إلا، وعليه فلا بديل عن الحظر الشامل بعد ارتفاع نسبه الإصابات لا يمكن أن نتحول الي ايطاليا الثانيه، ولابد أن تتخد الحكومة المصرية استخدام أقصي العقوبات علي الأشخاص الذين لا يلتزموا أثناء الحظر..


ليس لدينا اختيارات بديله فصحة المواطن المصري لا يمكن أن نراهن عليها تحت أي ظروف، متاكده تمام اليقين أن الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي لن يترك مصر لتتحول إلي ايطاليا ولن نترك الحياه تمشي من يعيش يعيش ومن يموت يموت لأننا بحاحه ملحه إلي الحظر الشامل حتي ينخفض هذا الوباء..


ولعل ما قالته وزيره الصحة المصرية وهي جعل الحجر الصحي داخل المنازل أمر في غاية الأهمية للحد من التنمر ضد مصابي كورونا وفي نفس الوقت تقليل الضغط علي المستشفيات والأطباء لربما نحتاجهم في مواقف أكثر عنف إذا هاجمنا الوباء بشكل شرس، وأن يستمر المريض علي بروتوكول العلاج في المنزل وإذا احتاج الي المستشفي يمكن أن ينقل دون جدال..


كلها اقتراحات الهدف منها حماية هذا الوطن الذي لا بدليل لنا عنه كمصريين من أجل أولادنا، أوقفوا الحظر الجزئي ليس هناك ما هو أهم من الإنسان المصري ولتمر هذه الأزمه بسلام ولتحيا مصر للأبد بشعبها وقيادتها السياسيه واولادها المخلصين المحبين لهذا الوطن..


أما ما فعلته الحكومة المصرية مؤخرا من عودة المصريين العالقين خارج مصر هو موقف يستحق الإشادة بكل المعاني لن تترك أبنائها في دولة الكويت التي لا ترغب في بقاء المصريين فيها ولكنها مصر لن نتحدث كثيرا، فمصر هي الأم ولن يسافر منا أحد الا للعمل وليس عباء على الدول، وعليه أن استمرار الدولة المصرية فى إرجاع المصريين للوطن خطوة تستحق التقدير وهذا حق كل مصرى عندما تضيق عليه ظروف العيشه أن يبحث عن البديل، ولكن مصر هي السند وهي الوطن ولن تتخلى عن أبنائها ولن نسمح أبدا أن يشعر أى مواطن مصرى أنه عبء على أحد فأهلا بكم سالمين الى أرض الوطن.. ولتحيا مصر للأبد..