السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

الاهلى يتعادل مع الملعب المالى فى مباراة سلبية

الأحد 12/يوليو/2015 - 10:24 م
السبورة

اكتفى فريق النادى الأهلى بنقطة بعد تعادل سلبى أمام الملعب المالى، فى مباراتهما معًا على ملعب الأخير، فى ثانية جولات دور المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

الأهلى استهل اللقاء بتشكيل شهد تعديل فى طريقة اللعب، حيث بدأ بشريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومن أمامه ثلاثى الدفاع شريف حازم، وسعد سمير، ومحمد نجيب، وظهيرا الجنب صبر رحيل وباسم على، وثنائى الوسط حسام غالى وعبد الله السعيد، ومن أمامهما مؤمن زكريا يمينًا ورمضان صبحى يسارًا، وعمرو جمال مهاجمًا صريحًا.

شريف حازم كان بمثابة البديل الاستراتيجى داخل الملعب، فتارة يلعب فى الجانب الأيسر لتغطية تقدم صبرى رحيل، وتارة يلعب كظهير وسط حال هجوم الأهلى وتقدم عبد الله السعيد للأمام، إلى جانب دوره كليبرو صريح حال الهجوم على الأهلى.

وشهدت الدقيقة 13 من الشوط الأول أول هجمة حقيقية للأهلى، حينما استخلص رمضان صبحى الكرة وقاد هجمة مرتدة مررها فى المساحة الخالية يمينًا إلى عبد الله السعيد الذى مررها بينية لمؤمن زكريا ورفعها مباشرة لرمضان الخالى من الرقابة، إلا أن الحارس المالى قطع طريق الكرة وأمسك بها بسهولة.

واستمر استحواذ الأهلى على مدار أول 20 دقيقة من اللقاء، مع ظهور الضعف الدفاعى للملعب المالى، وتحديدًا من الجانب الأيمن للأهلى الذى استغلّه باسم على ومؤمن زكريا فى أكثر من هجمة خطيرة.

وفرّط مؤمن زكريا فى فرصة التقدم للأهلى فى الدقيقة 21 من عمر اللقاء، حينما راوغ أكثر من لاعب من الناحية اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء، إلا أنه فضّل التمرير للخلف لرمضان صبحى على قوس منطقة الجزاء، فنجح الدفاع المالى فى تشتيتها.

وفى الدقيقة 28 تسلم رمضان صبحى أول كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وهو الخالى من الرقابة داخل المنطقة فى معظم هجمات الأهلى، ولكنه سدّد الكرة "قلشة" وشتتها بغرابة بدلًا من تحويلها إلى الشباك.

هدأ اللعب فى ربع الساعة الأخير من الشوط، واضطر رمضان صبحى للنزول إلى وسط الملعب أكثر من مرة لاستلام الكرة وبناء الهجمات، فيما بدا عمرو جمال بعيدا عن مستواه، خصوصًا فى الدقيقة 40، حينما تسلم كرة عرضية أرضية من مؤمن زكريا وكان منفردا تماما بشباك حارس الملعب المالى وبجواره صبرى رحيل، إلا أنه تزحلق إلى الكرة بغرابة ووضعها سهلة فى يد الحارس، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.

الشوط الثانى بادر فيه الملعب المالى بضغط هجومى مكثف، كاد يسفر عن هدف مبكر فى الدقيقة 52، من كرة من الجانب الأيمن، الخالى بفعل تقدم باسم على، ليمرر الجناح المالى كرة عرضية أرضية لمحمد سيسيه الخالى من الرقابة إلا أنه يسددها فى القائم وترتد له مجددًا ليشتتها فوق العارضة بعدة ياردات.

بعدها بـ5 دقائق قاد محمد سيسيه أيضا هجمة عنترية من خارج منطقة الـ 18، لكنها أيضا علت العارضة بعدة ياردات، ليفرط نفس اللاعب فى ثانية فرص تقدم فريقه.

يستشعر فتحى مبروك الخطورة الهجومية، فيدفع بتغييرين مرة واحدة لاستعادة زمام الأمور، بنزول عماد متعب بدلا من عمرو جمال، ونزول محمود تريزيجيه بدلًا من رمضان صبحى، وذلك فى الدقيقة 63 من عمر اللقاء.

وفى الدقيقة 73، يدفع فتحى مبروك بثالث أوراقه، بنزول حسين السيد بدلا من صبرى رحيل لتنشيط الجبهة اليسرى بعد أن بدا على الأخير الإرهاق فى شوط المباراة الثانى.

يعود الأهلى للظهور فى الهجوم من كرة عن طريق اليسار تقدم بها حسين السيد ولكنه رفعها عرضية غير متقنة تذهب إلى خط التماسّ على الجانب الآخر فى الدقيق 78.

فى الدقيقة 84، يمنح حسام غالى فريقه أخطر هجمات الأهلى فى الشوط الثانى، بعد أن استخلص كرة مقطوعة من دفاع مالى مررها يمينا لتريزيجيه الذى توغل من جانبه إلى منطقة الجزاء ومررها عرضية أرضية لعماد متعب ولكن الدفاع المالى يجد الكرة أمامه بسهولة ليشتتها.

ينتفض الملعب المالى فى الدقائق الخمسة الأخيرة، وكاد يحرز هدف التقدم من رأسية سيسيه فى الدقيقة 91، إلا أن شريف إكرامى حولّها بصعوبة إلى ضربة ركنية، لينتهى اللقاء بتقاسم الفريقين نقاطه، مكتفيين بالتعادل السلبى.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلى إلى 4 نقاط محتلًّا المركز الثانى فى المجموعة الأولى خلف النجم الساحلى بـ6 نقاط، فيما يرتفع رصيد الملعب المالى إلى نقطة فى المركز الثالث متقدمًا على الترجى، صاحب المركز الأخير بلا رصيد.