جماعات الشر وكراهية المصريين
الأحد 03/مايو/2020 - 08:15 م
تلاحظ لى بعد الحادث الأخير لاستشهاد أبناء الجيش في بئر العبد أن بعض من يبثون سمومهم من المنصات الإعلامية في تركيا، يستخدمون لفظ "الشهداء" ويرددون عبارات مثل "عدم المتاجرة بدم الشهداء" في محاولة منهم لغسل أيديهم هم وجماعاتهم من دم هؤلاء الشهداء أمام العامة والدهماء.
يا سادة إن تركيا وجماعات الشر بكل أصنافها تكره جيش مصر الحديث منذ تأسيسه في عام 1811، وظهور باكورة هذه الجماعات في عام ١٩٢٨، وقد حاول قادة هذه الجماعات مرارًا وتكرارًا اختراق الجيش ولكنهم كانوا دائمًا يفشلون، وكانوا بعد كل محاولة فاشلة يزدادون حقدًا وغلاً وكراهية.
نعم بكل يقين وتأكيد هم يكرهون الجيش لأنه كان دائمًا ولا يزال وسيظل بأمر الله حجر عثرة في مواجهة مساعيهم التي لا تتوقف لتخريب الدولة وتفكيك مفاصلها، لكن التاريخ والواقع يؤكدان بما لا يدع مجالاً للشك أن كراهيتهم وحقدهم ومحاولات انتقامهم لا تقتصر فقط على الجيش ولكنها تمتد إلى الشرطة والقضاء ولكل ما هو مصري.
باختصار هم يكرهوننا ويسعون لتدمير اقتصادنا، ويقتلون أبناءنا في سيناء وغير سيناء، وكانوا وما زالوا يرددون شعار "إما نحكمكم أو نقتلكم "، ومن ثم فلا تأمنوهم ولا تصدقوهم فهم كاذبون وخائنون، واعلموا أنه لا طائل من أي حوارات أو تفاهمات معهم، باختصار إما مصر وإما هم.