جيوشنا.. تاج على رؤوسنا

ومنها من يحميها من الداخل ومن الذين يسعون فيها فسادا يريدون تدمير شبابها وتدمير عقولهم بمفاهيم مغلوطة سواء دينية او تاريخية مستغلين انشغال اجهزة الدولة في محاربة الوباء ولا يعرفون ان جيشنا من الشرطة لهم بالمرصاد مثلما حدث مؤخرا في منطقة " الأميرية" من مهاجمة قوات الشرطة لخلية ارهابية شهدت مقتل افرادها واستشهد فيها وراح ضحيتها المقدم "محمد فوزي الحوفي واصابة اثنين من زملائه. 

كما أنعم الله علينا بجيش ابيض هم أطباء مصر وهيئة التمريض الذين يضحون بأنفسهم كل يوم داخل المستشفيات دون مقابل من اجل حمايتنا من الوباء الذي اجتاح العالم في هذه الفترة وهو "فيروس كورونا"والذي اظهر لنا قوة وبطولة ومعدن هذا الشعب الذي يظهر دائما في الأزمات.. هذا الجيش العظيم هم أطباء مصر الذين قدموا ارواحهم وضحوا بحياتهم دون خوف في سبيل هذا الوطن، وهؤلاء الأطباء منهم الكثير قد اصابته العدوي ويتم علاجه متمنين له الشفاء ومنهم من دفعوا حياتهم في محاربة هذا الوباء ولعل اول شهيد قد سقط هو الدكتور أحمد اللواح أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الأزهر ثم الدكتور طارق شكري، استشاري الأمراض النفسية والعصبية وعلاج الإدمان ووكيل مستشفى العباسية للصحة النفسية والدكتورة سونيا عبد العظيم نحسبهم عند الله شهداء.. ويجب على الدولة ان تكرمهم كأبطال حرب لانهم بالفعل استشهدوا وهم يحاربون هذا الوباء اللعين "كورونا" فهذا أقل ما يقدم لهم ولأسرهم. 

كما يوجد جيش له الله يلقب بالجيش المجهول أرى انه جيش عظيم يتحمل الكثير والكثير ويعمل في صمت ويجازف بحياته من اجل رفع اقتصاد بلده دون تردد.. هذا الجيش هم عمال مصر اساس بناء مصر علي مر العصور قديما وحديثا.. 

ونحن كأبناء هذا الوطن يجب ان نفخر بدولتنا وجيوشها الذين حاربوا ومازالوا يحاربون من أجل هذا الوطن العظيم "مصر".. نسأل المولى عز وجل ان يرحم شهداء الوطن وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان وان يحمي مصر وجيوشها من كل سوء.