منح الطلاب اجازة فى رمضان وعودة الدراسة تدريجيا ..الاون لان "عبث" .. 4 سيناريوهات لامتحانات الجامعات
يعقد
المجلس الأعلى للجامعات ، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث
العلمي، اجتماعه الدوري، اليوم ، ويطرح المجلس الحلول الخاصة باجراء امتحانات نهاية العام الدراسي، وكيفية
عقدها في ظل أزمة فيروس كورونا ، وايضا الإجراءات
الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا ، ومتابعة تطبيق منظومة التعليم عن بعد التى طبقتها
وزارة التعليم العالى منذ قرار تعليق الدراسة
وخلال
الفترة الماضية وجه الطلاب هجوما على الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى
بسبب عدم الاسراع فى الاعلان عن مواعيد الامتحانات سواء فى الجامعات والمعاهد
الخاصة والحكومية التى تنتظر القرار للبدء فى الاعداد له كل جامعة حسب امكانياتها
، ولكن من الحكمة فى هذا الوقت الراهن عدم التعجل فى اتخاذ هذا القرار والتمهل فيه
لدراسة الوضع خلال الفترة المقابلة وهل سيشهد فيروس كورونا تطور اخر ام سيتم
القضاء عليه وهوما اعلن عنه المتخصصين فى ظل تغير الطقس وارتفاع درجات الحرارة
والاعلان ايضا عن عقاقير وادوية تساعد فى الشفاء والوقاية منه
و"
الجمهورية " تطرح عدة سيناريوهات محتملة لعقد امتحانات نهاية العام
بالجامعات والمعاهد وذلك فى ضوء تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار خلال الفترة الماضية ،و إن موعد الامتحانات
سيكون بنهاية مايو، ولكن إذا تغيرت المعطيات قد تتغير القرارات وفقا لمستجدات
فيروس كورونا ، وقال انه من الممكن ان
تكون الامتحانات في يونيو أو يوليو أو أغسطس أو أكتوبر وان كل ذلك وارد".
السيناريو الاول
وهو عقد الامتحانات
فى موعدها نهاية شهر مايو المقبل ويرى البعض صعوبة عقدها داخل اللجان ، وبالتالى
ستكون " اون لاين " وهذا السيناريو من الصعب تطبيقه فى الوقت
الراهن ورفض الطلاب اجراء الامتحان
الكترونيا وخاصة طلاب الكليات العملية
وايضا عدم جاهزية بعض الجامعات لذلك والتى لم يحقق بعضها نجاحا فى
المحاضرات عن بعد ، خاصة
انه فترة تعليق الدراسة تنتهى فى 23 ابريل ومن المتوقع أن يتم مدها مرة أخرى
السيناريو
الثانى
طرح
البعض فكرة الغاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى ونقل طلاب فرق النقل (الأولى والثانية
والثالثة) للفرقة الأعلى، مع ترحيل مواد الترم الثانى للعام الدراسى المقبل ، نفى المجلس الأعلى للجامعات ذلك مؤكدًا على قراراته
الصادرة بتاريخ 21 مارس 2020 فى هذا الشأن
السيناريو
الثالث
هو
الاتجاه لتأجيل امتحانات الفصل الدراسى الثانى إلى فى يونيو ، خاصة ان الدكتور خالد
عبد الغفار وزير التعليم العالى قال ان هناك احتمالات تأجيل الامتحانات واردة مرة أخرى
، ولكن هذه الفكرة مستبعدة ايضا لأن الامتحانات ستعقد "أون لاين" ، وستكون هناك نفس
مشكلة عقدها فى نهاية شهر مايو وهى ان هناك العديد من الجامعات غير مؤهلة لهذا الاجراء
في ظل وجود أعداد كبيرة من طلاب الجامعات وايضا صعوبة اداء طلاب الكليات العملية
امتحاناتهم أون لاين
السيناريو الرابع
وهو الحل الأفضل
والامثل والذى يتمناه الجميع وهو منح
الطلاب اجازة خلال شهر رمضان وعودة
الدراسة جزئيا بعد اجازة عيد الفطر المبارك وتستمر الدراسة لمدة 30 أو45 يوميا على
اقصى تقدير وخاصة لطلاب الكليات العملية لوجود مواد دراسية لا يمكن الاستغناء عنها
من خلال مجموعات صغيرة بالتوازى لكل الفرق على مدار ايام الاسبوع لتعقد الامتحانات
خلال منتصف يوليو او بداية شهر اغسطس داخل
اللجان مع ترك مساحة من الحرية لكل جامعة وتكون الامتحانات بالتوازى بين كلياتها
لاتاحة اكبر قدر من اللجان حتى تكون هناك مساحة بين كل طالب فى حالة عدم نهاية
كابوس كورونا وبذلك خرج الجميع من مأزق الامتحانات " الاون لاين " مع
تأجيل العام الدراسى 2020 / 2021 الى اكتوبر بدلا من سبتمبر
وبعيدا عن كل
هذه السيناريوهات السابقة لابد من التمهل من
اتخاذ القرار حاليا حتى تتضح الرؤى ولو تم منح الطلاب اجازة خلال شهر رمضان سيكون
هناك فرصة كبيرة امام وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لقراءة الطالع
فى ضوء المستجدات القادمة والتى يأمل الجميع فى انحسار هذا الكابوس