الإمتحانات عن بعد.. وأزمة كورونا
الإثنين 13/أبريل/2020 - 04:24 ص
أصبحنا اليوم لا بديل أمامنا غير استخدام التكنولوجيا من حيث التعليم عن بعد أصبح الحل الوحيد في ظل هذه الظروف الحاليه والإمتحانات هي أحدي الطرق المتعارف عليها تربويا للتقويم ومعرفه ما تم انجازه من العملية التعليمية وفق الهدف المحدد له وفق فتره زمنيه محدده والتقويم أو الإختبارات لابد منها.
وهنا طرق عديده للإختبارات منها التقويم الشامل وهنا الإختبارات بكافه أنواعها يعلمها جميع التربويين والمعلمين في العالم ولكننا اليوم في أزمه يمر بها العالم أجمع وهو وباء ٢٠٢٠، وهنا نتسأل كيف سوف يتم الإختبارات وما هي الخيارات المتاحه والآليه الممكنة لتحديد التقويم والإختبارات، وعليه حددت وزاره التربيه والتعليم وسيله من خلالها يتم تقييم مستوي الطالب في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم مع مرعاه الظروف المجتمعية الحالية وخاصه توافر خدمه الإنترنت وأكتفت بالفعل بما يسمي بالبحوث وهي من وجهه نظري بإعتباري خبيره تربويه ودكتوراه المناهج أنها أداه مناسبة جدا وسهله ونستطيع من خلالها إجراء عملية التقويم كحل بديل عن الإختبارات.
ولكن نجد البعض يقول أن الأبحاث قد لا تكون وسيلة عادله للتقويم وتحديد مستوي الطالب لأن هناك من يقوم بعمل الأبحاث للطالب ولكني أري أنها وسيلة الأكثر تناسب مع ما يمر به العالم بل أصبحت الجامعات تتبعها في عدد كبير من جامعات العالم.
ويختلف التقويم من مرحله لأخري ويختلف أيضا وفق طبيعة المواد الدراسيه ولكنها أداه هامة للتقويم ولعل التقويم أو الإختبارات عن بعد حل جيد وبالفعل لابد أن يطبق ويتم تطويره في السنوات القادمة خاصه أننا كخبراء في التربية طالبنا ضروره استخدام التعليم عن بعد ولكن لم يفعل بالشكل الأكاديمي المطلوب.
ولعل المدهش أن فيروس كرونا أجبرنا ليس فقط علي البقاء في منازلنا ولكن أيضا أن هناك طرق كثيره لإستخدام التكنولوجيا دون الحاجه لإستخدام الطرق التقليدية في التعليم مثل ضروره الحضور للمدارس والجامعات واستخدام تكنولوجيا التعليم والتي أصبحت ضروريه لمواكبه طبيعه العصر وأي ظروف طارئه تحدث مثل ما حدث من ظهور فيروس كرونا أو وباء ٢٠٢٠ الغير متوقع.
ما سبق يجعلنا نؤكد أن الاختبارات عن بعد أو الطرق المختلفه للتقويم مطلب أساسي لأننا بحاجه للتعليم لمواجهة ما يحدث وما سوف يحدث من مستجدات ونتمني تطوير طرق التقويم وأن تتنوع وفق الغرض من التقويم وطبيعة المادة الدراسية والأهداف الأكاديميه.
وفق الله مصر والعالم في تطوير العلم والذي أثبت للعالم أنه السلاح الوحيد وخط الدفاع الأول للدفاع عن أرواح ملايين من البشرية.